على الرغم من الاعتقاد السائد بأن سرطان الثدي يصيب فئة عمرية معينة، إلا أن الأرقام الأخيرة تكشف عن زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بين النساء في العشرينيات والثلاثينيات.
هذه الزيادة المثيرة للقلق تستدعي التعمق في البحث عن العوامل التي تساهم في هذا الارتفاع، وكيف يمكن للنساء في هذه الفئة العمرية الحيوية حماية أنفسهن.
التاريخ العائلي من العوامل التي تزيد خطر سرطان الثدي
1-إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين مثل الأم أو الأخت أو العمة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي قبل سن الخمسين.
2-وجود قريب ذكر مصاب بسرطان الثدي.
3-حدوث طفرة في جين BRCA1 أو BRCA2
4-تلقي علاج إشعاعي للصدر أو الثدي قبل سن الثلاثين
5-الدورة الشهرية المبكرة أو استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية.
ومن بين عوامل الخطر الأخرى التي تصيب سواء الشابات أو النساء بسرطان الثدي قبل وبعد الأربعين:
-ارتفاع نسبة أنسجة الثدي في تصويره بالأشعة السينية.
-وجود خزعة غير طبيعية سابقة للثدي
-إذا جاءت أول دورة شهرية قبل سن 12 عاماً.
-عدم وجود حمل كامل المدة أبداً.
-عدم ممارسة النساء للنشاط البدني ومعاناتهن من زيادة الوزن.
غالباً ما تكون التغيرات في الحمض النووي بالخلايا السبب في تحول الخلايا الطبيعية إلى سرطانية، كما أن الهرمونات وبعض العوامل البيئية والهرمونات تلعب دورا في تغيرها أيضاً.
يرتبط ما يقرب من 5% -10% من سرطانات الثدي بطفرات جينية موروثة، وأشهرها جين (BRCA1) وجين (BRCA2) واختبارات الدم تكشف عن الطفرات الجينية، وذلك بحسب ما ذكره موقع Healthline.
كما يتزايد عند النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي النقيلي تحت سن الأربعين، حيث ينتشر هذا النوع في أجزاء مختلفة من الجسم كالعظام والدماغ.
ظهور تغير أو كتلة في الثدي من أعراض سرطان الثدي
من الصعب على الأطباء تشخيص سرطان الثدي في النساء اللاتي يقل أعمارهن عن 40 عاماً، بسبب زيادة كثافة الثديين ولن يكون الورم مرئياً في صورة الثدي بالأشعة السينية.
ومن بين العلامات على وجود سرطان الثدي ظهور تغير أو كتلة في منطقة الثدي، وملاحظة تورم في منطقة العقدة اللميفاوية تحت الإبط، إلى جانب تغيرات في الحلمات مثل ظهور احمرار أو تقشر أو إفرازات.
ولهذا فمن الضروري إبلاغ الطبيب عن أي تغيرات في الثدي مرتبطة بتغير في الجلد أو الحلمات أو المعاناة من ألم أو ظهور كتل مفاجئة.