يقول الأطباء إن السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي تُعد من أخطر السرطانات على الإطلاق؛ لذا ينبغي الانتباه جيداً إلى العادات التي تمارسها يومياً وما تتناوله من طعام صحي.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الطرق التي تساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء، والعلامات التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب، نقلاً عن "NHS".
تناول نظام غذائي صحي من الفواكه والخضراوات
لا توجد طريقة سحرية يمكن من خلالها تقليل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء، ولكن توجد بعض الحلول التي توفر الحماية من خطر الإصابة، وتشتمل على ما يلي:
1-تناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات.
2-ممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.
3-فقدان الوزن إذا كنت تعاني من السمنة.
4-الإقلاع عن التدخين.
5-شرب كميات أقل من الكحول.
6-استهلاك كميات أقل من اللحوم الحمراء والمصنعة.
ينبغي التحدث مع الطبيب إذا لاحظت وجود دم في البراز أو تغيرات غير مبررة في حركة الأمعاء، أو إذا كنت تعاني من الشعور بالتعب أو آلام البطن، لأنها يمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان الأمعاء.
انقطاع الطمث المبكر من مضاعفات سرطان الأمعاء
من المحتمل أن يكون هناك مضاعفات محتملة نتيجة علاج سرطان الأمعاء، وتشتمل وجود عدوى بكتيرية داخلية، وتغيرات في وظيفة الجهاز الهضمي مثل حركة الأمعاء وعادات الأكل والشرب.
كما تشمل المضاعفات المحتملة للعلاج الإشعاعي ما يلي:
2-العقم
4-ألم أو تغيرات في الجهاز الهضمي، وخاصة المستقيم
وفي بعض الحالات، يمكن أن تتكرر الإصابة بسرطان الأمعاء، أو يتطور السرطان في الكبد أو الرئتين أو أي مكان آخر.
وبجانب ما سبق، يقول الأطباء إن التوتر الدائم والشعور بالخوف والقلق يمكن أن يلعب دوراً في تطور سرطان الأمعاء والإصابة به، وخاصة أن المشاكل النفسية تسبب زيادة التعرض لبعض الأمراض، حيث إن الدماغ تتصل بالجهاز الهضمي؛ لذا يؤثر كل منهما على الآخر بشكل واضح، كما أوصى الأطباء بعدم التشخيص المنزلي، لأن سرطان الأمعاء يسبب العديد من الحالات الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي.