هناك العديد من الأنواع المختلفة من السرطانات التي تصيب الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان القولون وسرطان الأمعاء، ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع الخطيرة التي تؤثر على الجهاز الهضمي، ولكن هل يمكن الوقاية منه من خلال اتباع نظام صحي متوازن؟
خلال السطور التالية تقدم "بوابة صحة" مجموعة من الأطعمة الصحية التي يوصى بإدراجها في النظام الغذائي، حيث تلعب دوراً مهماً في الوقاية من سرطان الأمعاء، كما أنها تعزز الصحة بشكل عام، نقلاً عن "WebMD".
الوقاية من سرطان الأمعاء
بالرغم من أن سرطان الأمعاء من أخطر المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي، إلا أن تناول الأطعمة التالية، يقلل معدلات الإصابة بشكل كبير:
يساعد الثوم في تعزيز الجهاز المناعي، فضلاً عن تمتعه بخصائص مضادة للسرطان، لاحتوائه على مركبات تمنع تطور خلايا السرطان، كما أنه يقلل من التهابات الجهاز الهضمي، ويقلل من خطر سرطان المستقيم، ويخفض فرص نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.
هل تتخيل أن طبق السلطة الغني بمختلف الخضراوات الصحية يمكن أن يساهم في حمايتك من السرطان وخاصة سرطان الأمعاء؟ يقول خبراء التغذية إن الخضراوات الورقية التي تتمثل في الخس والكرنب والسبانخ تتضمن معدلات عالية من المعادن والفيتامينات التي تعزز من الجهاز الهضمي.
ولغناها بالألياف، فهي تعمل على التحسين من حركة الأمعاء، فضلاً عن احتوائها على مضادات أكسدة تكافح الجذور الحرة، ما يقلل من خطر سرطان الأمعاء.
عند اتباع نظام غذائي صحي، من المحتمل أن نتجاهل إدراج البقوليات، ولكنها تعد من الخيارات الغذائية الهامة، التي تحسن صحة القولون، تقلل من فرص الإصابة بسرطان الأمعاء، وتحافظ على البكتريا النافعة، ما يقلل فرص التهاب الأمعاء، ويعد العدس والحمص من أكثر البقوليات الغنية بـالألياف والبروتينات النباتية.
البقوليات تحسن صحة القولون
تلعب الحبوب الكاملة دوراً هاماً في التعزيز من صحة الأمعاء بشكل عام، وتعتبر مصدراً غنياً بالألياف الغذائية التي تقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، كما أنها تعمل على تسهيل حركة الطعام داخل الأمعاء، ما يحمي من تلف خلايا الأمعاء، لذا يفضل إدراج الشوفان والأرز البني في النظام الغذائي.