تمر المرأة الحامل بالعديد من التغييرات خلال فترة الحمل، وتظهر عليها بعض الأعراض التي تتشابه مع المشاكل الصحية الأخرى بما في ذلك التهاب الزائدة الدودية، لذا ينبغي التفريق بين الأعراض، حتى لا تتفاقم الحالة المرضية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل عند إصابتها بالتهاب الزائدة الدودية وكيفية العلاج، نقلاً عن "Medicalnewstoday".
ألم الزائدة الدودية يشبه أعراض الحمل
هناك بعض الأعراض التي تظهر على المرأة الحامل وتشير إلى إصابتها بالتهاب الزائدة الدودية، ويمكن أن تتشابه مع أعراض الحمل، بما في ذلك فقدان الشهية والقيء والغثيان وتشنجات المعدة، ويمكن معرفة الفرق بينهما من خلال آلام البطن، حيث يقول الأطباء إنه إذا كان الألم في الربع العلوي الأيمن من البطن، يشير ذلك إلى الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، ويتبعه بعض الأعراض الأخرى، التي تشتمل على ما يلي:
1-الحمى.
2-حرقة المعدة.
3-الغازات.
4-الإسهال والإمساك.
بالرغم من أن التهاب الزائدة الدودية لا يعد من المشاكل الصحية الخطيرة، ولكن يمكن أن يسبب بعض المضاعفات خلال فترة الحمل، وبناءً على ذلك، ينبغي أن تخضع المرأة للفحوصات التالية:
1-فحص المعدة بالأشعة المقطعية.
2-اختبار الدم.
3-اختبار البول.
4-الموجات فوق الصوتية.
إهمال علاج الزائدة الدودية قد يسبب التهاب ببطانة المعدة
إذا أهملت الحامل علاج التهاب الزائدة الدودية، يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات، بما في ذلك:
1-الإصابة بالتهاب بطانة البطن
2-تكون خراج بسبب تسرب البراز والبكتريا إلى المعدة.
3-الإصابة بالتهاب الصفاق.
4-تمزق الزائدة الدودية بعد 72 ساعة من ظهور علامات المرض.
إذا كنت تعانين من التهاب الزائدة الدودية خلال فترة الحمل، فهناك بعض العلاجات التي تساهم في التخلص من مثل هذه الآلام مثل استئصالها جراحياً، ولكن قبل الجراحة، ينبغي الحصول على السوائل الوريدية وتناول المضادات الحيوية.
وتتم العملية الجراحية من خلال المنظار، ما يساهم في الحماية من العدوى البكتيرية المحتملة، والتسريع من وتيرة الشفاء، ما يحافظ على حياة الحامل والجنين.