المغنيسيوم يدعم وظائف العضلات والأعصاب، ويحافظ على إيقاع القلب الطبيعي وصحة العظام، ويساعد على التحكم في نسبة السكر في الدم، وضبط ضغط الدم ومكافحة الأرق، لكن بالرغم من فوائده الكبيرة إلا أن أجسامنا لا تصنعه بنفسها.
يحتاج الجسم إلى تناول المكملات الغذائية للحصول على المغنيسيوم، إلى جانب تناول الأطعمة الغنية به، ولمعرفة متى ينقص المغنيسيوم بالجسم، هناك عدة علامات تظهر، منها: التشنجات العضلية غير المعلوم سببها، والتعب وانخفاض الشهية والغثيان، ويمكن أن تتفاقم الأعراض لتصل إلى عدم انتظام ضربات القلب ونوبات التوتر والهذيان والقلق وتغيرات الشخصية.
مشاكل الجهاز الهضمي تسبب سوء امتصاص المغنيسيوم
المعاناة من مشكلات بالجهاز الهضمي مثل الداء البطني أو مرض التهاب الأمعاء، تسبب سوء الامتصاص، ما يؤدي لخطر الإصابة بنقص المغنيسيوم، إضافةً إلى ذلك بعض الأدوية مثل موانع الحمل الفموية يمكنها أن تتداخل مع امتصاص المغنيسيوم، فتؤدي إلى نقصه بالجسم.
بعض الفئات أكثر عرضة للإصابة بنقص المغنيسيوم، ومن بينهم الحامل والمرضعة وكبار السن، إضافةً إلى الرياضيين والأطفال في مراحل النمو، حيث لا يتم تلبية الطلب المتزايد للجسم على المغنيسيوم فيؤدي إلى نقصانه، حسب ما ذكره موقع Discover Magazine.
الإصابة بأمراض الكلى تسبب زيادة إخراج المغنيسيوم
من خلال قدرة الجسم على امتصاص المغنيسيوم عن طريق الأمعاء وإخراجه عن طريق الكلى فيجب أن يحدث توازن في مستوياته، لكن بعض استهلاك كميات كبيرة من الكحول والإصابة بأمراض الكلى وزيادة حموضة الدم يؤدي جميعهم إلى اضطراب عملية إخراج المغنيسيوم.
ولتعويض المغنيسيوم الذي تفقده يمكنك الحصول عليه من خلال تناول المكملات الغذائية ليلاً عن طريق الفم، لأنه يؤدي للشعور بالاسترخاء أو النعاس، لكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل تقلصات الجهاز الهضمي.
ويعد اللوز والسبانخ وبذور اليقطين والخضراوات الورقية والفاصولياء السوداء من مصادر الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم.
وعليك معرفة أنه يوجد أدوية يمكن أن تتداخل مع مكملات المغنيسيوم مثل الكالسيوم، حيث سيحدث تنافس بينهما خلال عملية الامتصاص؛ لذا يجب الفصل بينهما عدة ساعات.
كما أن مثبطات مضخة البروتون، والمضادات الحيوية من مجموعة الكينولون والتتراسيكلين، وحاصرات قنوات الكالسيوم، ومدرات البول، وأدوية السكري، والعلاج الهرموني البديل، وهرمون الغدة الدرقية، يمكن أن تتداخل مع امتصاص المغنيسيوم.