عند محاولة فقدان الوزن نكون أكثر حذراً بشأن ما نأكله، ومن الشائع أن يقلل أغلبنا كميات الأرز في الوجبة سعياً لإنقاص الوزن، دون أن يعلمون أنه يمكن أن يساعدهم على تحقيق هدفهم، إذا تم تناوله بطرق معينة.
توجد عدة أسباب تجعل بعض الأشخاص لا يفضلون تناول الأرز أثناء فقدان الوزن ومن بينها ارتفاع الكربوهيدرات والسعرات الحرارية، فمن المفترض لمتبعي أي نظام غذائي للتخسيس تقليل السعرات الحرارية التي تدخل للجسم.
وقالت أخصائية التغذية، كيجال شاه، إن المصابين بمرض السكري أو مقاومة الإنسولين يتجنبون تناول الأرز الأبيض لمكافحة ارتفاع نسبة السكر في الدم، حسب موقع "HealthShots".
وأوضحت جمعية الغذاء والدواء الأمريكية أن كوباً واحداً من الأرز يحتوي على 53.4 جراماً من الكربوهيدرات.
وبالنسبة لبعض الطرق التي يمكنك من خلالها تناول الأرز أثناء اتباع نظام غذائي فتتمثل في:
تناول الأرز البني بدلاً من الأرز الأبيض
يمكنك اختيار الأرز البني بدلاً من الأرز الأبيض، حيث يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف، كما يمكن تناول الأرز الأحمر أو الأسود فهما غنيان بمضادات الأكسدة والحديد والألياف مقارنةً بالأرز الأبيض.
لإدارة السعرات الحرارية التي تتناولها سيكون عليك الاعتدال في كمية الأرز خلال الوجبات، حيث تعد الحصة المناسبة من الأرز المطبوخ حوالي نصف كوب من الأكواب المعيارية، حسب "كيجال شاه".
الجمع بين الأرز والخضراوات والبروتين
تناول الخضار مثل الجزر أو البازلاء أو الفاصولياء إلى جانب الأرز، يساعد على تقليل كميات الأرز، حيث يمكن الجمع بين الأرز ومصدر للبروتين مثل العدس أو الحمص أو الدجاج، ما يعد مفيداً أيضاً لزيادة الشبع وتوفير الطاقة.
يعتبر الأرز المسلوق أو طهيه بالبخار من أفضل الطرق الصحية تجنباً للدهون والسعرات الحرارية المضافة، وفي حالة طهي الأرز البرياني فيجب استخدام أقل كمية من الزيت أو اختيار زيت الزيتون.
يعتبر الأرز البسمتي من أنواع الأرز ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مقارنةً بالأرز الأبيض أي أنه لا يرفع سكر الدم بسرعة.
تناول الأز الأبيض مع الكينوا
اخلط الأرز مع حبوب أخرى مثل الكينوا أو الشعير؛ لزيادة المغذيات وتعزيز فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة.
من الأفضل تناول الأطعمة المحتوية على الكربوهيدرات مثل الأرز في وقت مبكر للحصول على الطاقة بدلاً من تخزينها على شكل دهون؛ لذا تناول الأرز على الغداء وليس العشاء في المساء.