اضطراب الجنس النومي.. أسبابه وأعراضه وطرق التشخيص والعلاج

يعد الجنس النومي نوع من اضطرابات النوم التي تسبب أحاسيس وسلوكيات جنسية أثناء النوم مثل القيام بحركات جنسية أو الاستمناء، أو بدء ممارسة الجنس مع شخص آخر دون دراية، ورغم أن المصابين تكون أعينهم مفتوحة وقت الاضطراب إلا أنهم نائمون ولا يدركون سلوكهم بمجرد الاستيقاظ.

وقد لا يعرف الشخص إصابته بالاضطراب إذا لم يلاحظ شخص آخر سلوكياته الجنسية الغريبة أثناء النوم.

ما هي أعراض اضطراب الجنس النومي؟

رغم أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، لكن الشخص النائم يظهر سلوكيات جنسية لا يستطيع السيطرة عليها مثل الاستمناء، والمداعبة، والحركات الجنسية إضافة إلى النشاط الجنسي وقد يصل الأمر إلى الاعتداء، كما يمكن أن يحدث المشي والتحدث أثناء النوم إلى جانب اضطراب الجنس النومي.

المشي أثناء النوم أحد أعراض الجنس النوميالمشي أثناء النوم أحد أعراض الجنس النومي

ومن بين العلامات التي تظهر على المصاب باضطراب الجنس النومي وتشير إلى أنه تحت تأثير الحالة ولا يدرك ما حوله هي عدم الاستجابة للأشخاص من حوله أو قد تكون الاستجابة ضئيلة.

كما قد تحدث استجابات جنسية غير عادية أو عدوانية، ولا يستطيع الاستيقاظ إن حاول أحدهم إيقاظه، إضافة إلى عدم تذكر السلوك الجنسي بمجرد الاستيقاظ، وربما يعاني من مشكلات في الأعضاء التناسلية نتيجة التعامل معها بقسوة.

أسباب الإصابة باضطراب الجنس النومي

لا تزال الأبحاث حول سبب الإصابة بهذا الاضطراب محدودة، لكن وجد الباحثون حالات كامنة وعوامل خطر تزيد من الإصابة باضطراب الجنس النومي مثل المشي أثناء النوم واضطراب سلوك حركة العين السريعة أو انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، إضافة إلى الأرق المزمن ومتلازمة تململ الساقين وصرير الأسنان.

كما أنه يوجد محفزات تسبب الإصابة باضطراب الجنس النومي وتشمل المعاناة من الإجهاد والقلق والاكتئاب، كما أن تعاطي المخدرات وشرب الكحول والحرمان من النوم تساهم في الإصابة باضطراب الجنس النومي، وذلك وفق ما ذكره موقع Sleep Foundation.

الآثار الجانبية لتعاطي المراهقين للمخدراتتعاطي المخدرات من مسببات الجنس النومي

التشخيص وطرق علاج اضطراب الجنس النومي

أغلب المصابين باضطراب الجنس النومي لا يبلغون الأطباء بذلك نتيجة الشعور بالخجل، وفي حالة ذهاب البعض للطبيب فقد يصف المختص بنزوديازيبين لتخفيف اضطرابات النوم الأخرى المسببة للجنس النومي.

وسيكون عليك إجراء بعض التغييرات في نمط حياتك لتجنب المحفزات مثل النوم في غرفة منفصلة بعيداً عن الغرباء، وتجنب جميع المحفزات إضافة إلى ضبط أجهزة إنذار الحركة، وخاصة في حالات المشي أثناء النوم.