الثوم عنصر أساسي في العديد من الأطباق الغذائية، يُستخدم طازجاً أو مسحوق، كما يُستخدم لأغراض طبية لدعم صحة الجهاز المناعي والقلب وتقليل علامات الالتهاب وخفض خطر الأمراض المزمنة؛ بفضل تركيزه العالي من المركبات النباتية الواقية.
وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة كل ما تحتاج لمعرفته عن الثوم، بما في ذلك فوائده الصحية، وقيمته الغذائية، حسب موقع "health shots".
الثوم غني بالمركبات النباتية الواقية ولكن عادةً ما يُستهلك بكميات صغيرة، لذلك عند تناوله بكميات صغيرة، لا يساهم الثوم بكميات كبيرة من العناصر الغذائية مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، حيث يحتوي 3 فصوص من الثوم على:
السعرات الحرارية: 13.4
البروتين: أقل من 1 جرام
الدهون: أقل من 1 جرام
الكربوهيدرات: 2.98 جرام
الألياف: أقل من 1 جرام
فوائد غير متوقعة للثوم
الثوم غني بالمواد المضادة للالتهابات المعروفة باسم مركبات الكبريت العضوي، ويساعد على حماية الخلايا من الضرر التأكسدي، الذي يحدث عندما تتجاوز الجزيئات المعروفة باسم الجذور الحرة (ROS) الدفاعات الطبيعية لمضادات الأكسدة في الجسم.
تناول الثوم قد يدعم صحة الدماغ من خلال تحسين الوظائف الإدراكية وحمايته من التدهور المعرفي، حيث تظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون حميات غنية بالثوم لديهم معدلات أقل من التدهور المعرفي والاختلال، كما أظهرت المكملات الغذائية التي تحتوي على الثوم تحسناً في الانتباه القصير المدى والذاكرة.
إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بعدة أمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب من خلال تقليل التصلب العصيدي، وهو المصطلح الطبي لتراكم اللويحات في الشرايين، وكذلك تحمي من السرطانات المعدية والقولونية.
مركبات الثوم لها تأثيرات مضادة للفيروسات والبكتيريا، ومضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات في الجسم، ما قد يساعد على دعم جهاز المناعة وتقليل خطر الإصابة بالأمراض.
مرض الكبد الدهني غير الكحولي هو حالة شائعة تتميز بتراكم الدهون الزائدة في الكبد، وعند تناول الثوم كجزء من نظام غذائي صحي قد يساعد أيضاً على تقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد.
يمكن إدراج الثوم في عددٍ من الأطباق اللذيذة
يمكن الاستمتاع بالثوم بعدة طرق ويمكن أيضاً إضافته إلى المشروبات ولقطات الصحة، نقدم إليك بعض الطرق لدمج الثوم في نظامك الغذائي:
-أضف الثوم المحمص إلى أطباق مثل الباستا، والحساء، والأطعمة المقلاة، وأطباق النودلز.
-امزج الثوم المفروم، والزنجبيل الطازج، والليمون، والعسل في الماء الساخن للحصول على شاي مهدئ ومضاد للالتهابات.
-استخدم مسحوق الثوم لإضافة نكهة إلى الوصفات المالحة: يمكن استخدامه كبديل سريع ومريح للثوم الطازج في العديد من الأطباق.
-امزج فصوص الثوم المحمصة في البطاطس المهروسة، والحمص، ودهن السندويتشات.