على الرغم من أن زيادة معدلات السكر في الدم، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسكري، فإن نقص معدلات السكر أيضاً يتسبب في ظهور بعض العلامات المزعجة، ولكن هل يمكن أن تظهر مثل هذه الأعراض على الشفتين؟
عندما نتعرض لنقص معدلات السكر في الدم، يؤدي ذلك إلى خفض إمدادات السكر إلى الدماغ، ما يسبب التعب والصداع وفقدان التركيز والدوخة والتلعثم أثناء الكلام وتغيير الرؤية، وفي هذه الحالة، لا بد من تناول أدوية تعزز من معدلات السكر، أو إدراج أطعمة غنية بالسكر الطبيعي بما في ذلك الفواكه والعصائر الطبيعية، وتجنب وضع السكر المضاف، نقلاً عن "Indianexpress".
انخفاض سكر الدم يتسبب في ظهور علامات على الشفاه
هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الجسم، وخاصة الشفتين، عند نقص معدلات السكر في الدم، وفيما يلي بعض منها:
على الرغم من أن تورم الشفتين من الأعراض التي يمكن أن تتبع بعض المشكلات الصحية بما في ذلك الحساسية أو التعرض للدغات الذباب، أو حتى من الفيلر، فإن تورم الشفتين يُعد أيضاً من العلامات المصاحبة لنقص معدلات السكر في الدم، ويكون هذا التورم بمنزلة رد فعل للجسم عند انخفاض معدلات السكر.
على الرغم من أن حكة الشفاة تكون ناتجة من التعرض للجفاف، والتشقق بسبب اللعق المستمر، فإن حكة الشفاه تشير أيضاً إلى نقص معدلات السكر في الدم، حيث يسبب تقرحات تصعب من الشرب وتناول الطعام.
تغير لون الشفاه للأزرق أو شحوبها دليل على انخفاض سكر الدم
يقولون دائماً إن الشفاه هي مرآة الجسم، حيث توضح العلامات التي تظهر عليها ما يعاني منه الشخص، فعلى سبيل المثال تغير لون الشفاه إلى اللون الأبيض، يشير إلى نقص معدلات الحديد بالجسم، أما إذا أصبحت شاحبة أو لونها أزرق، يشير ذلك إلى نقص معدلات السكر في الجسم، ما يقلل من وصول الدم إلى الشفتين.
على الرغم من أن تنميل الشفتين يشير إلى احتمالية الإصابة بمشكلة صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم، فإنه يُعد علامة بارزة أيضاً على نقص معدلات السكر، ما يؤثر سلباً على الأعصاب.