يمكن أن يؤثر الخلل الهرموني في عددٍ من وظائف الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي ومعدل ضربات القلب ودورات النوم والصحة الإنجابية، والوظيفة الجنسية والنمو والتطور والحالة المزاجية ودرجة حرارة الجسم، ويعتقد البعض أن النساء هن من يصبن باختلالات هرمونية فقط، ولكن يؤثر الخلل الهرموني في الرجل أيضاً، ولكن كيف يحدث ذلك؟
يمكن أن يعاني كل من الرجال والنساء من خلل في الهرمونات مثل هرمونات النمو والإنسولين والأدرينالين، ويعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بـالاختلالات الهرمونية في مستويات هرمون التستوستيرون.
انخفاض هرمون التستوستيرون يُعرف بقصور الغدد التناسلية
ويُعرف انخفاض هرمون التستوستيرون أيضاً باسم قصور الغدد التناسلية، أو "انقطاع الطمث عند الذكور"، حيث يؤدي انخفاض هرمون التستوستيرون إلى انخفاض القوة والطاقة والقدرة على التحمل والوظائف الجنسية، نقلاً عن "Medicinenet".
لأن الهرمونات تلعب دوراً حاسماً في العديد من وظائف الجسم، فهناك العديد من الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود خلل في الهرمونات لدى الرجال، وفيما يلي بعض منها:
التثدى، أو تضخم أنسجة الثدي، هو علامة على عدم التوازن الهرموني لدى الرجال، وفي حين أن أنسجة الثدي قد تصبح أكبر بسبب العمر أو النظام الغذائي أو نمط الحياة، فإن انخفاض هرمون التستوستيرون أو زيادة هرمون الإستروجين يمكن أن يؤدي أيضاً إلى زيادة حجم الثدي لدى الرجال.
تتضمن أعراض وجود خلل في الهرمونات أيضاً انخفاض هرمون التستوستيرون أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، ما يسبب فقدان الرغبة الجنسية أو الدافع الجنسي، كما أنه يؤثر سلباً على الصحة الجنسية.
فقدان الرغبة الجنسية للرجال
يمكن أن تتداخل الاختلالات الهرمونية أيضاً مع الأداء الجنسي، ما يؤدي إلى ضعف الانتصاب (ED)، أو صعوبة الانتصاب أو الحفاظ عليه أثناء العلاقة الجنسية، ويتأثر ضعف الانتصاب أيضاً بعوامل عدة مثل العمر، والاكتئاب، وأمراض القلب، والإجهاد، والأمراض المزمنة، والأرق.
تغييرات نمط الحياة يمكن أن يكون مسؤولاً في كثير من الأحيان عن فقدان العضلات أو زيادة الوزن، كما يحفز عدم التوازن الهرموني من فقدان العضلات بشكل ملحوظ، ولأن التستوستيرون مسؤول عن بناء كتلة العضلات والحفاظ عليها، فإذا انخفضت مستويات هرمون التستوستيرون، فقد تلاحظ ضمور العضلات أو زيادة الوزن.
بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، هناك علامة أخرى على عدم التوازن الهرموني وهي التغير في الحالة المزاجية، حيث أن انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون يؤدي إلى انخفاض الحافز، وتقلب المزاج، والقلق، والاكتئاب.