التستوستيرون من الهرمونات الضرورية للرجال، حيث يحتاجون إلى إمدادات طبيعية كافية لتعزيز الصحة وزيادة الدافع الجنسي وعدد الحيوانات المنوية، حيث يساهم هرمون التستوستيرون في زيادة حجم القضيب خلال مرحلة المراهقة، ولكن هل يفعلها لدى البالغين أيضاً؟
علاقة التستوستيرون بنمو القضيب
في هذا الإطار، قال طبيب المسالك البولية، جامين براهمبات، إن الخصيتين تنتجان هرمون التستوستيرون اللازم لتحفيز الرغبة الجنسية ونمو القضيب والخصيتين، حسب موقع "Men's Health".
ومن جانبه، أوضح خبير الصحة الجنسية وطبيب مسالك بولية إنجابية، بول توريك، أن زيادة حجم الخصيتين والقضيب يرفع من مستويات الخصوبة، حيث يرتفع هرمون التستوستيرون في جسم الذكور خلال مرحلة المراهقة لتحقيق هذا الأمر، ثم يتوقف ارتفاع التستوستيرون بنهاية سنوات المراهقة.
إذا كنت تعتقد أن قضيبك يمكنه الاستمرار في النمو بعد مرحلة المراهقة، فهذا ليس صحيحاً؛ عندما يتوقف هرمون التستوستيرون عن الارتفاع، يعني أنك أصبحت جاهزاً من ناحية تطور الأعضاء التناسلية، وفي الغالب يرجع حجم القضيب إلى الوراثة، فكل ذكر يولد بحجم معين له، حسب "براهمبات".
يتوقف القضيب عن النمو بانتهاء مرحلة المراهقة
وبعد توقف القضيب عن النمو، فإذا حدث زيادة في مستويات هرمون التستوستيرون في جسمك لن يكون لها أي تأثير إضافي على حجمه، كما كشف باحثون من معهد كينسي في جامعة إنديانا أن القضيب يتكون من نسيج إسفنجي وليس العضلات؛ لذا لا يمكن بنائه وتطويره أبداً، ولا توجد طرق آمنة أو فعالة لزيادة طول القضيب.
ويعتقد بعض الرجال أن تناول أقراص التستوستيرون تساهم في زيادة طول القضيب كما يُروج البعض لها، لكنها ليست آمنة وتحمل بعض المخاطر الصحية مثل انخفاض عدد الحيوانات المنوية، والعجز الجنسي، وتلف القلب وتضخم البروستاتا، وتقلب المزاج، وارتفاع ضغط الدم، إضافةً إلى أمراض الكبد وزيادة الوزن، وحب الشباب، والأرق.
يجب الاهتمام بصحة القضيب، وإذا لاحظت ظهور بقع أو نتوءات أو منحنيات يجب عدم تجاهلها، واستشر طبيبك للحصول على معلومات دقيقة حول أي مخاوف، فهذا يساعدك على الحصول على العلاج المناسب إذا وجدت مشكلة صحية، حسب "برامبهات".