خشونة الركبة هي حالة شائعة تصيب العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث يتدهور غضروف المفصل، ما يؤدي إلى ألم وتورم وتيبس في المفصل.
ورغم أن أعراض خشونة الركبة قد تظهر ببطء، إلا أنها تتفاقم مع مرور الوقت، وهي تتضمن:
يعتبر الألم واحداً من أكثر الأعراض شيوعًا لخشونة الركبة، وقد يكون الألم متقطعاً أو مستمراً، ويزداد عند ممارسة النشاطات التي تضع ضغطاً إضافياً على المفصل، مثل صعود الدرج أو حمل الأشياء الثقيلة.
نتيجة للتهيج الناتج عن احتكاك العظام بسبب تآكل الغضروف، يحدث تورم في منطقة المفصل.
يحدث نتيجة التهاب المفصل وتورمه، ما يقلل من نطاق الحركة ويجعل الركبة تشعر بالتيبس والصعوبة في الحركة.
تيبس الركبة
يصاحب خشونة الركبة احمرار وارتفاع في درجة حرارة الجلد فوق المفصل المتأثر، ما قد يشير إلى حدوث التهاب في المفصل.
مع تقدم الخشونة، قد يصبح الحركة في المفصل أقل مرونة ويصبح ثني الركبة أو فردها صعباً.
قد يسمع الشخص صوتاً مميزاً عند ثني الركبة، وينجم هذا الصوت عن احتكاك عظام الركبة بسبب تآكل الغضروف.
تتطلب معالجة خشونة الركبة تقييماً دقيقاً من الطبيب، حيث يمكن أن تتضمن العلاجات إدارة الألم والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهابات، وفي بعض الحالات قد تتطلب الجراحة لتحسين حالة المفصل المتضرر.
خشونة الركبة تعتبر حالة مزعجة ومؤلمة، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لها، إلا أن هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين، منها:
يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين والنابروكسين لـتخفيف الألم والتورم.
تمارين العلاج الطبيعي يمكن أن تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين مرونتها وثباتها.
تمارين العلاج الطبيعي
يمكن للحقن الموضعية بالكورتيزون أو الهيالورونيك أسيد أن توفر تخفيفاً للألم وتحسين حركة المفصل.
يمكن للعلاج الوظيفي أن يساعد في تعلم كيفية أداء الأنشطة اليومية بشكل صحيح لتجنب إجهاد المفصل.
قد تساعد استخدام الدعامات أو الجبائر على تقليل الضغط على المفصل وتوفير الدعم.
إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من الضغط على المفصل ويخفف من حدة الأعراض.
على الرغم من أن هذه العلاجات يمكن أن تساعد على تحسين الأعراض، إلا أنه من المهم استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج للحصول على التقييم اللازم وتحديد الخطة العلاجية المناسبة لحالتك.