حليب الثدي غني بما يحتاجه الطفل من العناصر الغذائية المهمة، بما في ذلك المعادن والفيتامينات التي تعزز نمو الطفل، ولكن هل تعلم أن هناك العديد من الاستخدامات المنزلية الأخرى لـ حليب الثدي؟
يوضح ألكسيس فيليبس، طبيب أطفال مقيم في تكساس، أن حليب الثدي يحتوي على بروتينات معينة تساعد على الحماية من العدوى الفيروسية، كما أنه يعزز من وزن الأطفال، ويحسن نمو الدماغ، كما يمنحهم الأجسام المضادة التي تساهم في الحماية من الأمراض، وتعزز الجهاز المناعي، وبالإضافة إلى ذلك، توجد بعض الاستخدامات الأخرى لـ حليب الثدي، نقلاً عن "Thebump".
رضاعة طبيعية
يساعد حليب الثدي في حماية الأطفال من البكتيريا والفيروسات، كما أنه يعد علاجاً شائعاً لبعض المشاكل الصحية التي يتعرض لها الأطفال، وفيما يلي بعض من الاستخدامات الأخرى لحليب الثدي:
يعاني الأطفال دائماً من احتقان الأنف، وفي هذه الحالة، يوصي أطباء بتطبيق شفاط الأنف، أو رش القليل من المحلول الملحي في أنف الطفل، للمساعدة في تفتيت المخاط قبل الشفط، ولكن بدلاً من المحلول الملحي، ينصح بوضع القليل من حليب الثدي داخل أنف الطفل، حيث يعمل على تخفيف المخاط أيضاً، ولديه نفس فاعلية المحلول المحلي.
عندما تبدأ أسنان الطفل في الظهور، قد يكون الأمر غير مريح لهم على الإطلاق، وفي هذه الحالة، يمنحهم الآباء لعبة التسنين أو طعام مثلج، للتخفيف من آلام التسنين، ولكن هل تعرف أن حليب الثدي يمكن أن يكون له نفس الفاعلية؟ تقول استشارية الرضاعة لي آن أوكونور إن صنع مكعبات الثلج من حليب الثدي أو المصاصات يهدئ الطفل في مرحلة التسنين، ويرجع ذلك إلى أنه يخدر اللثة.
حليب الثدي يخفف آلام تسنين الأطفال
عادة ما تكون الهرمونات سبب ظهور الحبوب لدى الأطفال، لذا يوصي أطباء بتطبيق حليب الثدي على بشرة الأطفال حديثي الولادة، لأنه يتميز بخصائص مضادة للالتهابات.
عندما يعاني طفلك من جرح أو خدش بسيط، حاولي وضع القليل من حليب الثدي على الجلد، حيث تقول استشارية الرضاعة جنيفر ريتشي: "خلايا الدم البيضاء الموجودة في حليب الثدي تحارب البكتيريا، لذا يوصى بتطبيقه".