تخيل أنك تستخدم لصقات تضميد الجروح والإصابات وتكتشف بعد ذلك أنها مصنوعة من مواد مسرطنة؟ ينبغي التوقف عن التخيل، لأن الأمر أصبح واقعاً، حيث كشف تقرير طبي عن وجود مواد كيميائية مسببة للسرطان في العلامات التجارية الرائدة للصقات الجروح.
نشر "Trending Environmental Health News" تقريراً يوضح مدى الضرر الذي يمكن أن يلحق بك، عند استهلاك لصقات الجروح، التي من المفترض أن تكون صحية، ولا تسبب أي مشاكل على الإطلاق، وتبين أن هناك مستويات عالية من المواد الكيميائية PFAS مثل الفلور ألكيل والبولي فلورو ألكيل، كما أنها لا تتحلل، وتظل عالقة في الأنسجة.
المواد الكيميائية PFAS
أصبحت PFAS مصدر قلق متزايد في السنوات الأخيرة بسبب انتشارها في مختلف المنتجات اليومية ومخاطرها الصحية المحتملة، كما أن هذه المواد الكيميائية الاصطناعية، والتي غالباً ما تستخدم في الضمادات لخصائصها المقاومة للماء، اكتسبت لقب "مواد كيميائية إلى الأبد" لأنها لا تتحلل، وفيما يلي بعض من المشكلات الصحية التي يمكن أن تسببها:
ربطت العديد من الأبحاث بين التعرض لـPFAS وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الكلى والخصية والغدة الدرقية.
ارتبط التعرض لـPFAS بـتلف الكبد، بما في ذلك التغيرات في إنزيمات الكبد وأمراض الكبد الدهنية، كما أن التعرض لفترات طويلة لمستويات عالية من PFAS يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة في الكبد.
تلف الكبدتشير الأبحاث إلى أن PFAS يمكن أن يضعف جهاز المناعة، ما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والأمراض.
تؤثر PFAS على النساء الحوامل، وتسبب بعض المشاكل الصحية بما في ذلك انخفاض وزن الطفل عند الولادة، والولادة المبكرة، وتأخر النمو عند الأطفال، كما يمكن أن يؤثر PFAS أيضاً على مستويات الهرمونات، ما يؤدي إلى مشاكل في الإنجاب.
تم ربط التعرض طويل الأمد لـPFAS بالحالات الصحية المزمنة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم واضطرابات المناعة.