رغم شعور الآباء بالسعادة بأن أطفالهم بدؤوا مرحلة التسنين، فإن الأطفال يعانون من أعراض مؤلمة تستمر لفترة من الوقت، ولكن توجد حلول منزلية يمكن من خلالها التخفيف من الآلام المزعجة.
وفي محاولة لتقليل الألم، تلجأ الأمهات إلى تقديم الأطعمة الصلبة لأطفالهن، ولكن بدلاً من ذلك يُعد بسكويت التسنين خياراً صحياً، وينبغي إعداده منزلياً بمكونات صحية، تُهدئ من بكاء الطفل وانزعاجه، وتمنحه في الوقت نفسه العناصر المهمة التي يحتاجها خلال فترة التسنين؛ وذلك بحسب "Parenting".
يصل بعض الأطفال إلى مراحل النمو في الوقت المناسب، بينما يتأخر البعض الآخر، ومن المعروف أن بعض الأطفال يبدأون بالتسنين في عمر 3 أشهر، بينما يستغرق آخرون سنة كاملة، ومعظم الأطفال يمرون بمرحلة التسنين بين عمر 6 إلى 8 أشهر، وبناء على ذلك، إذا بدأت علامات التسنين في الظهور على الرضع، لا ينصح بتقديم بسكويت التسنين على الفور، ولكن عندما يبلغ 10 أشهر أو أكثر، بحيث تتطور لديه مهارات المضغ والبلع بطريقة جيدة.
توجد بعض الفوائد الصحية التي يحصل عليها الأطفال من بسكويت التسنين، وفيما يلي بعض منها:
هناك أخطار مرتبطة بتناول بسكويت التسنين، وفيما يلي بعضها:
وعند تحضير بسكويت التسنين، توجد بعض المكونات التي لا تعد صحية بالنسبة إلى الأطفال الأقل من 6 شهور، وتشتمل على:
على الرغم من أن الحليب يعد مفيداً للأطفال، فمن الأفضل تجنب تقديمه للرضع الأقل من عام، وخاصةً إذا كانوا غير قادرين على تحمل اللاكتوز.
هناك وصفات محددة لتحضير بسكويت التسنين للأطفال وهو الوصفات التي تستخدم الملح مكوناً أساسياً، ولكن يفضل عدم إدراجه عند تحضير البسكويت.
بشكل عام، يعارض معظم الأطباء فكرة إدخال أي منتجات تحتوي على القمح أو الجلوتين في النظام الغذائي للطفل حتى يبلغ عمره أكثر من 6 أشهر؛ لذا لا بد من البحث عند بدائل صحية.
يُرجَى تحلية بسكويت التسنين من خلال استخدام المُحلِّيات الطبيعية والابتعاد عن العسل؛ لأنه ليس خياراً جيداً للأطفال الأصغر من عام.