لقاح "Uromune" الجديد يوقف التهابات المسالك البولية المتكررة لـ10 سنوات

تُعد التهابات المثانة المتكررة من أكثر المشكلات الصحية إنهاكًا للنساء، فهي لا تقتصر على الألم والانزعاج المستمر، بل تُعيق الحياة اليومية، وتؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، لذا استطاع الأطباء التوصل إلى لقاح للوقاية من هذه الالتهابات، بدلًا من علاجها بشكل متكرر. 

تضطر النساء اللاتي يعانين من التهابات المثانة المؤلمة والمستمرة، إلى دفع الآلاف للحصول على لقاح ثوري، يمكنه منع عودة الحالة المؤلمة، لأن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية لا تُموله حاليًا، بالرغم أن التجارب السريرية أظهرت فاعلية اللقاح، وهو عبارة عن رذاذ للفم بنكهة الأناناس يسمى "يورومون Uromune"، يعمل عل إيقاف عدوى المسالك البولية لمدة عقد كامل، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

يتوفر رذاذ الفم "Uromune"  في العيادات الخاصة ببريطانيا، إذ يبلغ سعره حوالي 400 جنيه إسترليني، ويُستخدم أيضًا في عدد من الدول الأخرى، مثل إسبانيا، وكندا، والصين أيضًا.

المضادات الحيويةالدواء متاحًا لمن لا يستجيبوا للمضادات الحيوية

هل يمكن لجميع المرضى الحصول على اللقاح؟

وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية على تمويل اللقاح، لعدد قليل جدًا من المرضى، الذين يعانون من حالات حادة من التهابات المسالك البولية المزمنة، ولم يستجيبوا للمضادات الحيوية، ومع ذلك، يقول الخبراء أن هناك أدلة قوية على أن لقاح "يورومون" يُعطي أفضل النتائج، عند إعطائه في أقرب وقت ممكن، مما يثير تساؤلات جدية حول الاستخدام المحدود حاليًا للقاح من قبل هيئة الخدمات الصحية. 

هناك مطالبات لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، بتقديم لقاح Uromune للمرضى، الذين عانوا من 3 حالات التهاب مسالك بولية على الأقل، خلال عام واحد؛ لأن هذه الخطوة يُمكنها أن تُساعد ما يصل إلى 1.7 مليون مريض، يعانون من هذه الحالة المزمنة، في الحصول على اللقاح، خاصة وأن غالبيتهم العظمى من النساء.

الثوم لعلاج عدوى المسالك البوليةعدوى المسالك البولية

التهابات تُؤدي إلى دخول 150 ألف مريض إلى المستشفيات سنويًا

تشير التقديرات إلى أن التهابات أو عدوى المسالك البولية، تُؤدي إلى دخول 150 ألف مريض إلى المستشفيات، ويموت حوالي 6 آلاف مريض سنويًا، بسبب مضاعفات التهاب المسالك البولية، مثل تعفن الدم، وهو رد فعل مناعي قاتل محتمل للعدوى، كما تُكلف التهابات المسالك البولية هيئة الخدمات الصحية الوطنية 380 مليون جنيه إسترليني سنويًا.