كان المصريون القدماء يؤمنون بأن الحفاظ على الصحة، يعني التوازن في كل شيء، لذا كان يستخدمون النباتات والأعشاب لصنع الأدوية، وكانوا يسجلون كل شيء في معرفتهم عن الطب، في بردية إيبرس وغيرها من البرديات، ومن أبرز الأعشاب التي كان يلجأون إليها، هو الصبار.
وأطلق المصريون القدماء على الصبار اسم "نبات الخلود"، لعلاج الحروق، والجروح، ومشاكل الجلد الأخرى، حتى أنه كان يُستخدم في روتين العناية بالجمال، لاعتقادهم بأنه يُضفي على البشرة مظهرًا حيويًا.
الصبار يستخدم في علاج حب الشباب
وبحسب موقع "WebMD" فإن الصبار لديه العديد من الفوائد، خاصة أنه يحتوي على مواد كيميائية، تُساعد في تخفيف تورم الجلد، والاحمرار، والتقشر، وتهدئة الحكة، إلى جانب تعزيز نمو خلايا الجلد الجديدة، لذا فهو يُعتبر مفيدًا في علاج الأمراض الجلدية مثل:
يُمكن أن يُساهم الصبار في خفض مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار، وتعزيز مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، والمفيد لصحة القلب.
عصير الصبار يستخدم في علاج الإمساك
يتم الترويج لعصير الصبار كعلاج للإمساك، ويرجع ذلك إلى احتواء الصبار على مواد مثل الباربالوين، التي تعمل كملينات، مما يُزيد من كمية الماء في الأمعاء، ويسهل خروج البراز، بالإضافة إلى أنه يُساعد على مرور الطعام المهضوم بسهولة أكبر عبر الأمعاء، ولكن لا يُنصح بالحصول عليه إلا تحت إشراف الطبيب، لأنه قد يتسبب في الشعور ببعض التقلصات المؤلمة، وكذلك آثار جانبية أخرى، لذا يجب الانتباه جيدًا.
لا يُنصح للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية تجاه الثوم، أو البصل، أو الزئبق، باستخدام جل الصبار الموضعي، سواء على الجروح المفتوحة أو العميقة، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بحساسية تجاه الصبار، لذا عند ظهور أي طفح جلدي، يجب التوقف عن استخدامه على الفور.
لا يجب اشتخدام الصبار الفموي لمرضى السكري، خاصة الأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض سكر الدم، لأنه قد يُسبب انخفاضًا حادًا في سكر الدم، لذا يجب الانتباه جيدًا إلى هذا الأمر.