5 أنواع من رائحة الجسم يراقبها الأطباء للكشف المبكر عن الأمراض
تُعد رائحة الجسم ظاهرة طبيعية تختلف من شخص لآخر، إلا أن تغيرات معينة في هذه الروائح، قد تحمل دلالات طبية مهمة، فبعضها قد يكون بمثابة مؤشرات مبكرة، على اضطرابات صحية، قبل أن تظهر أعراضها الواضحة، لذا يجب فهم هذه الروائح وتفسيرها بشكل صحيح، ما يُساعد في اكتشاف العديد من الأمراض في مراحلها الأولى، والتدخل العلاجي السريع والفعال، بحسب صحيفة Times of India.
رائحة مزيل طلاء الأظافر
يعاني بعض الأشخاص من رائحة أسيتونية في أنفاسهم أو جلدهم، ويربط الأطباء هذه الرائحة بارتفاع مستويات الكيتون، وتحدث عندما لا يستطيع الجسم الاستفادة من السكر بشكل جيد، لذا يحرق الدهون بسرعة ويُنتج الكيتونات.
قد يحدث هذا في حالات الإصابة بمرض السكري غير المُسيطر عليه، وخاصة خلال الحماض الكيتوني السكري، وقد تظهر هذه الرائحة في كثير من الأحيان، قبل ظهور أعراض حادة أخرى؛ لذا يتعامل الأطباء معها كإشارة تحذير مبكرة قوية.
فرط نشاط الغدة الدرقية
رائحة حامضة تشبه رائحة الخل
قد تظهر رائحة حامضة حادة عند فرط نشاط الغدة الدرقية، الذي يُؤدي إلى زيادة إنتاج الحرارة، ونشاط الغدد العرقية، مما قد يؤدي إلى تكثيف الروائح الحامضة، كما تُصبح هذه الرائحة أقوى بعد النشاط الخفيف، وتظهر غالباً مع ضربات القلب السريعة، والقلق، وفقدان الوزن.
رائحة قوية تشبه رائحة الأمونيا
يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، أن يُطلقوا كميات زائدة من اليوريا عبر العرق، الذي يُؤدي إلى تُشكل الأمونيا، وقد تظهر هذه الرائحة في وقت مبكر من مرض الكلى المزمن، قبل ظهور أعراض مثل التورم أو التعب.
أمراض الكلى قد تسبب تغير في رائحة العرق
رائحة جيدة تشبه رائحة الخميرة
يمكن أن تحدث رائحة جيدة تشبه رائحة الخبز، عندما تنمو الخميرة على الجلد، بشكل خارج عن السيطرة، ويلاحظ الأطباء هذه الرائحة حول المناطق التي تتراكم فيها الرطوبة، مثل الإبطين، والفخذ، وتحت الثديين، وتستمر حتى بعد الاستحمام.
رائحة العفن
عندما يواجه الكبد صعوبة في التخلص من السموم، يمكن للجسم أن يطلق رائحة كريهة وغير مستساغة تسمى غالبًا "fetor hepaticus"، وهي عبارة عن مركبات تعتمد على الكبريت، من خلال التنفس والجلد، ما يسبب هذه الرائحة، ويعتبر الأطباء هذا الأمر علامة مهمة على تراجع قدرة الكبد على الترشيح.
