تُساعد أدوية ضغط الدم في حماية القلب، إلا أن بعضها قد يُؤدي إلى إجهاد الكلى، أو يُسبب تقلبات مزاجية، أو اضطرابًا في نظم القلب، خاصة عند الإفراط فيها، أو الحصول عليها بطريقة خاطئة، لذا يجب التأكد جيدًا من الدواء، وعدم الحصول عليه إلا بإشراف طبي دقيق.
يُعد دواء ميثيل دوبا من الأدوية الشائعة في علاج ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل، ولا يستخدمه الأطباء إلا في حالات مُحددة، بسبب آثاره الجانبية الضارة، كما أن الاستخدام طويل الأمد، قد يُؤدي إلى الإصابة بالتعب والاكتئاب، ويؤثر على وظائف الكبد، لذا يجب الحذر الشديد عند تناوله، بحسب ما ذكرته صحيفة Times of India.
أدوية لضغط الدم تدمر الصحة
يُستخدم دواء ريزيربين لخفض ضغط الدم، وعلى الرغم من فعاليته، إلا أنه قد يُؤدي إلى الاكتئاب واضطرابات النوم والإرهاق، وقد أشارت دراسة نشرت في مجلة "ResearchGate" لعام 2022، إلى أن دواء ريزيربين قد يُؤثر بشكل ملحوظ، على المرضى الذين يُعانون من التوتر أو القلق، إذ يُمكن أن تتفاقم حالاتهم النفسية، لذا يُفضل البحث عن بدائل أكثر أمانًا، للسيطرة على ضغط الدم دون التأثير على التوازن العاطفي.
بعض أدوية ضغط الدم تؤدي إلى الصداع
لا يزال دواء كلونيدين يُستخدم في بعض الحالات الطارئة، ولكنه ليس الأفضل في السيطرة على ضغط الدم على المدى الطويل، ويجب الانتباه إلى أنه في حال التوقف المفاجئ عنه، قد يرتفع ضغط الدم بشكل حاد خلال ساعات، مما يؤدي إلى صداع شديد أو حتى خطر الإصابة بسكتة دماغية، لذا يجب تقليل الجرعة تدريجيًا بعناية شديدة، وتحت إشراف الطبيب.
دواء هيدرالازين من أدوية خفض ضغط الدم، إلا أنه ليس مناسبًا للجميع، وقد يُؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وآلام شديدة في المفاصل، وفي حالات نادرة، يُمكن أن يُسبب تفاعلًا شبيهًا بالذئبة في الجسم.
لم تعد حاصرات بيتا القديمة، مثل دواء أتينولول، الاختيار الأفضل لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فقد أشار الدكتور آشيش أغاروال من مركز أكاش للرعاية الصحية بالهند، أن بعض حاصرات بيتا، قد تُؤدي إلى بطء معدل ضربات القلب بشكل مفرط، ويُمكن أن تُسبب الشعور بالتعب، وبرودة الأطراف، أو انخفاض القدرة على ممارسة التمارين الرياضية.