الخصيتان تُنتجان الهرمون الجنسي (التستوستيرون) والحيوانات المنوية وهما عنصران أساسيان في الصحة الإنجابية لدى الرجل، كما أن العوامل الغذائية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الأداء الهرموني وعلى جودة السائل المنوي من حيث العدد والحركة والشكل.
تشير مراجعة علمية في "PMC" إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كثير من الدهون المشبعة والسكريات قد تضر بجودة الحيوانات المنوية، بينما النظم الغنية بالدهون غير المشبعة لا سيما أوميجا-3 ومضادّات الأكسدة تحسّن الأداء الحيوي للحيوانات المنوية.
أطعمة مفيدة لصحة الخصيتين
أظهرت الدراسات أن استهلاك الدهون المشبعة بكثرة قد يرتبط بانخفاض عدد الحيوانات المنوية، بينما أحماض أوميجا-3 تدعم صحة الميتوكوندريا للحيوان المنوي وتقلّل الضرر التأكسدي.
الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامين C، E ومركبات الفينولات تساعد على مكافحة الجذور الحرة التي تضر الحمض النووي للحيوانات المنوية.
الزنك ضروري لتكوين التستوستيرون وصحة الحيوانات المنوي ويوجد في اللحوم الخالية من الدهون والبقوليات والمكسرات والبذور، والسيلينيوم يُعد نافعًا في دعم البنية الخلوية للحيوانات المنوية.
تناول الحبوب الكاملة والخضروات يوفّر الألياف والفينولات والمعادن الضرورية لتوازن الهرمونات وتقليل الإجهاد التأكسدي.
المكسرات غير المملحة خصوصًا الجوز غنية بأحماض دهنية ومضادّات أكسدة تدعم حركة الحيوانات المنوية وجودتها.
أطعمة تؤثر على صحة الخصيتين
1-الدهون المشبعة والدهون المتحولة: تُوجد في الأطعمة المقلية والوجبات السريعة وتربطها الدراسات بتدهور جودة الحيوانات المنوية.
2-منتجات الألبان كاملة الدسم: حيث لوحظ ارتباطها بتغيرات سلبية في حركة أو شكل الحيوانات المنوية.
3-اللحوم المصنعة: تحتوي على إضافات وملونات قد تؤثر سلبيًا على الخصوبة.
4-السكريات المكرّرة والكربوهيدرات العالية: قد تزيد التأكسد وتضر نظام الطاقة في الخلايا.
النظام الغذائي المتوسطي المعروف بارتفاعه في الزيوت الصحية، كالزيتون والخضروات والفواكه والأسماك والحبوب الكاملة والمكسرات تُعد نموذجًا ممتازًا للحفاظ على صحة الخصيتين وتحسين جودة الحيوان المنوي بفضل تأثيراتها المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة بحسب ما ذكرته مجلة "Frontiers" العلمية.