يُؤدي ممارسة نشاط بدني متوسط الشدة، لمدة 45 دقيقة أسبوعياً إلى تحسين الأداء البدني، خاصة لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الورك أو الركبة، إذ تعمل هذه التمارين على الحفاظ على قوة العضلات، وحركة المفاصل، وتغذية الغضاريف، وبالتالي بناء روتين رياضي يومي، بمثابة علاج طبيعي لمرضى المفاصل.
يُعد المشي من أبسط الطرق التي يُمكن الاعتماد عليها؛ لدعم صحة المفاصل، خاصة الوركين والركبتين، إذ يُحسن من الدورة الدموية في أسطح المفاصل، ويُساعد في الحفاظ على إنتاج السائل الزليلي الذي يعمل على تليين المفاصل، كما أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنياً متوسط الشدة مثل المشي بانتظام، أقل عرضة للإصابة بتيبس المفاصل وألمها، لذا يُنصح بالتركيز على المشي، خاصة أنه لا يتطلب جهد بدني كبير، بحسب صحيفة Times Of India.
فوائد ركوب الدراجات للعظام
يعمل ركوب الدراجات سواء في الهواء الطلق، أو على دراجة ثابتة، إلى تقوية عضلات الركبتين والوركين دون إجهاد شديد للمفاصل، بالإضافة إلى تعزيز قدرة العضلات على التحمل، وتخفيف العبء على المفاصل من خلال امتصاص القوة، وتثبيت الحركة.
تمارين القوة لا تقتصر على بناء العضلات فقط، بل توفر كذلك الدعم اللازم للمفاصل، حتى تتمكن من العمل بسلالسة بدون أي ضغط قد يُؤدي إلى تلفها أو حدوث تآكل بها، وتجنب الضغوط التي تسبب التآكل والتلف، وكشفت دراسة تحليلية عام 2024، أن المقاومة تعمل على تحسين القوة، لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام في الركبة أو الورك.
تدعم تمارين التوازن أي وضعية البلانك، ووضعية الساق الواحدة، صحة المفاصل بشكل كبير، فعندما تكون عضلات البطن، وأسفل الظهر، والأرداف ضعيفة، يزداد العبء والضغط على المفاصل، خاصة الوركين والركبتين والكاحلين، لذا فإن ممارسة تمارين البلانك والساق الواحدة مهم جداً، لدعم قوة المفاصل، وزيادة قدرتها على التحمل جيداً.
اليوجا
تُوفر جلسات اليوجا المرونة والقدرة على الحركة، ويرجع ذلك إلى أن المفاصل التي تتحرك بحرية، تكون أقل عرضة للتعرض لإصابات دقيقة، أو تطوير أنماط تعويضية، كما تجمع اليوجا بين التمدد، والحركة الهادفة، والتنفس المتحكم لدعم العضلات، لذا يُنصح بالتركيز عليها.