كيف تتعافى نفسيتك بعد التعرض لكارثة طبيعية؟ الحل في 4 خطوات
تُسبب الأزمات مثل الكوارث الطبيعية والنزاعات ضائقة نفسية شديدة، كما يُعاني واحد من كل 5 أفراد من اضطراب في الصحة النفسية، لذا يجب خلق مساحة للتعافي، من خلال مجموعة من النصائح.
وتسلط "بوابة صحة" الضوء على الطرق الصحيحة للتعافي من الأزمات النفسية بعد التعرض للكوارث الطبيعية.
ما هي طرق الدعم النفسي بعد الكوارث الطبيعية؟
التواصل مع شبكات الدعم
التواصل مع شبكات الدعم أمر مهم جدًا، للوقاية من الضغوط والمشاكل النفسية، بعد حدوث الكارثة، لذا يُمكن التواصل مع العائلة، والأصدقاء، أو مجموعات المجتمع، أو اختيار شخصًا واحدًا والتحدث معه بصراحة عما تشعر به، كما يُمكن الانضمام إلى مبادرات التعافي المجتمعية، بحسب موقع health Mind.
تأثير الكوارث الطبيعية في الصحة النفسية
تعزيز الهدوء
تُؤدي الكوارث الطبيعية إلى تحفيز استجابة الجسم للتوتر، ما يُؤدي إلى صعوبة التفكير، والتعامل مع الآخرين، لذا يُمكن اتباع بعض النصائح، وأبرزها ممارسة تمارين التنفس العميق، والحد من تناول الكافيين والكحول، وممارسة التمارين الرياضية، وإنشاء مساحات هادئة بعيدًا عن الفوضى، كما يُمكن ممارسة أي هواية مثل الرسم.
تعزيز الأمل والتفاؤل
تعزيز الأمل والتفاؤل مهم جدًا، في مرحلة ما بعد الكارثة، وذلك من خلال تحديد الانتصارات الصغيرة والاحتفال بها، وإنشاء أهداف سهلة وسريعة قابلة للتنفيذ لكل يوم، كما يُمكن المشاركة في إعادة بناء المجتمع، من خلال الاشتراك بالمنظمات المجتمعية، والمشاركة في في وضع الأهداف المستقبلية أيضًا.
الدعم النفسي بعد الكوارث الطبيعية
فهم الاستجابات الطبيعية للتوتر
من الضروري إدراك أن معظم ردود الفعل الناتجة عن التوتر، هي استجابات طبيعية لأحداث غير طبيعية، ما يُؤثر على الشخص بشكل سلبي، فمن الناحية الجسدية يشعر بالتعب، وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، مع تغيرات في الشهية.
أما من الناحية العاطفية، يدخل في حالة صدمة وخوف، مع الشعور بالحزن الشديد، ما يؤدي إلى ردود أفعال غاضبة، أما من الناحية الإدراكية فإنه يدخل في حالة من القلق والارتباك، ويظهر ذلك في سلوكياته غير الطبيعية، مثل البكاء، واليقظة المفرطة.
وبالنسبة للأطفال، تزداد لديهم اضطرابات النوم، والرغبة دائمًا في الإنسحاب، والتمسك ببعض الأشياء بقوة، وعدم الرغبة في تركها، أو الانفصال عنها.
