يحتاج مريض العلاج الكيميائي عناية فائقة، بهدف الحفاظ عل
ى طاقته وتقليل الآثار الجانبية، كما يجب إعطاء الأولوية للأطعمة سهلة الهضم قبل وأثناء وبعد العلاج، وهو أمر بالغ الأهمية لراحة المريض وقوته، وتعافيه بشكل عام، ما يجعل رحلة العلاج أسهل، لذا يجب التركيز على بعض النصائح الغذائية.
يُنصح بتناول الأطعمة الخفيفة قبل العلاج الكيميائي، لأنها تكون لطيفة على المعدة، مع توفير العناصر الغذائية الأساسية والطاقة، ويفضل التركيز على الآتي:
-الزبادي السادة أو بالفواكه، بحسب صحيفة Times of India.
-الجبن القريش.
-بيض مسلوق مع الخبز المحمص.
-كميات صغيرة من زبدة الفول السوداني.
-الحبوب الغذائية مع الحليب أو بدائل الحليب مثل حليب الصويا.
-شوربة الدجاج والأرز.
يساعد تناول هذه الأطعمة ببطء وبكميات صغيرة، على منع الغثيان، وتوفير مصدر ثابت للطاقة، أثناء العلاج.
ما يجب تناوله خلال العلاج الكيميائي
لا يرغب الكثيرون في تناول الطعام، أثناء جلسات العلاج الكيميائي، وهو أمر طبيعي، وبالرغم من هذا الشعور، إلا أنه يُنصح بتناول كميات صغيرة من الطعام، للحفاظ على الطاقة، وتقليل الشعور بعدم الراحة، إلى جانب شرب السوائل ببطء كل نصف ساعة.
يُنصح بتناول الوجبات الخفيفة غير المُحلاة، كالآتي:
1-العصائر منخفضة الحموضة مثل عصير التفاح أو العنب.
2-مشروبات الزبادي.
3-البسكويت.
4-الفواكه مثل الموز، أو البطيخ.
الأطعمة الحارة قد تؤثر على المعدةيُنصح بالتركيز على التغذية السليمة، بعد العلاج الكيميائي، مثل تناول وجبات صغيرة وخفيفة طوال اليوم، ويُفضل تناول من 5 إلى 6 وجبات صغيرة بدلًا من 3 وجبات كبيرة، للحفاظ على الطاقة، وتجنب الآثار الجانبية، لذا يُنصح بالآتي:
-تناول الأطعمة قليلة الدسم واللطيفة على المعدة.
-اختيار الأطعمة الباردة لتقليل الروائح والنكهات القوية التي قد تؤدي إلى الغثيان.
-شرب السوائل بانتظام للوقاية من الجفاف، والمساعدة على التخلص من نواتج العلاج الكيميائي، مثل عصير التفاح، وعصير العنب، وشاي الأعشاب مثل الزنجبيل أو النعناع.
-الإكثار من شرب الماء وهو أمر مهم جدًا.
-تجنب الأطعمة الدهنية أو الحارة، ما يُساعد في شعور المريض بالراحة، خاصة المعدة، والحفاظ على القوة البدنية طوال رحلة العلاج، لذا يجب الانتباه.