تُعد الحلبة من البذور التي تُستخدم على نطاق واسع، سواء في الطعام، أو كمشروب ساخن، كما تُستخدم أيضًا في المكملات العشبية، لدعم تنظيم سكر الدم، وتحسين إدرار الحليب، وتعزيز الصحة العامة، وعلى الرغم من فوائدها العديدة، قد تُسبب آثارًا جانبية لدى بعض الأشخاص، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة أو كمستخلصات مركزة، لذا يجب الانتباه جيدًا.
تحتوي بذور الحلبة على نسبة عالية من الألياف، لذا من الممكن أن تُؤدي إلى اضطرابات هضمية، وتظهر في صورة إسهال أو براز رخو، بينما يعاني آخرون من الانتفاخ، والغازات، وتقلصات المعدة، وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة ومؤقتة، لكنها قد تتفاقم إذا تم تناول البذور بكميات كبيرة، بحسب ما أوضحته صحيفة Times of India.
الغثيان من الآثار الجانبية للحلبة
يُمكن أن تُسبب بذور الحلبة الغثيان، أو الشعور بالدوار وتُعد هذه الأعراض أكثر شيوعًا عند تناولها مركزة، كالموجودة في الكبسولات، أو المساحيق، أو المستخلصات، لذا في حال ظهور هذه الأعراض، يُمكن تقليل الجرعة.
يُمكن أن تُؤدي الحلبة إلى نقص سكر الدم، أي انخفاض نسبة السكر في الدم، وهو أمر مفيد لمرضى السكري، لكن الإفراط في تناولها أو تناولها مع أدوية خفض السكر، يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل الدوخة، والتعرق، والتعب، والإغماء، لذا يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام عند استخدام الحلبة.
ردود الفعل التحسسية من الآثار الجانبية للحلبة
يُمكن أن يُصاب بعض الأشخاص بحساسية تجاه الحلبة، خاصة الذين يعانون من حساسية تجاه البقوليات، وتشمل ردود الفعل التحسسية، كتورم الوجه، والطفح الجلدي، واحتقان الأنف، ويُمكن أن يصل الأمر إل صعوبة التنفس، لذا يجب على أي شخص يُعاني من حساسية تجاه البقوليات، لذا توخى الحذر عند استخدام الحلبة، أو استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
يُمكن أن تُسبب الحلبة تغيرات ملحوظة في رائحة الجسم، سواء العرق، أو البول، أو حليب الثدي، إلا أن هذا التأثير غير ضار، ولكنه قد يكون مفاجئًا ومزعجًا اجتماعيًا في بعض الأحيان، وفي هذه الحالة يُنصح بتقليل تناول الحلبة، أو استخدامها في الطهي، ما يُساعد في تقليل تأثيرها على رائحة الجسم.