الصيام المتقطع هو نظام غذائي يعتمد على تنظيم توقيت تناول الطعام بدلاً من التركيز على نوع الطعام، إذ يقوم هذا النهج على التناوب بين فترات محددة للأكل وأخرى للصيام، وقد اكتسب شعبية واسعة بفضل بساطته وفوائده الصحية المحتملة.
وبحسب ما ذكره موقع Hiranandani hospital، أظهرت الأبحاث العلمية أن الصيام المتقطع يقدم العديد من الفوائد الصحية، تشمل ما يلي:
يساعد الصيام المتقطع على إنقاص الوزن من خلال تقليل استهلاك السعرات الحرارية بشكل طبيعي ورفع معدل الأيض "حرق السعرات"، وتشير الأبحاث إلى إمكانية فقدان 3-8% من وزن الجسم خلال 3 إلى 4 أسابيع.
فقدان الوزن
يعزز الصيام حساسية الجسم للإنسولين، مما يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، وأظهرت الدراسات أن مستويات الإنسولين يمكن أن تنخفض بنسبة 20-31%، وهو أمر مفيد بشكل خاص لمرضى السكري من النوع الثاني.
يساهم الصيام المتقطع في تحسين صحة القلب عبر تقليل العديد من عوامل الخطر مثل خفض سكر الدم ومقاومة الإنسولين والالتهابات والدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL).
وقد أظهرت إحدى الدراسات أنه يخفض الدهون الثلاثية بنسبة 17% والكوليسترول الضار بنسبة 20%."
صحة القلب
أثناء الصيام، تُفعل الخلايا عملية "الالتهام الذاتي" وهي آلية طبيعية لتنظيف وإزالة البروتينات والمكونات التالفة، وهذه العملية ضرورية لصحة الخلايا وقد تساعد في الوقاية من أمراض مثل السرطان والزهايمر.
يرتفع إفراز هرمون النمو بشكل كبير أثناء الصيام (قد يصل إلى 5 أضعاف)، ما يساعد على حرق الدهون، وبناء العضلات وتحسين تكوين الجسم.
تشير الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات إلى أن الصيام المتقطع قد يطيل العمر، ويعتقد الباحثون أن ذلك يرجع إلى تحفيز عمليات تجديد الخلايا وتقليل الالتهابات.
يعزز الصيام إنتاج "عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ" (BDNF)، وهو بروتين يدعم نمو الخلايا العصبية ويحميها، وهذا التأثير قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل باركنسون والزهايمر.