استخدام أطباق أصغر يحقق معجزة في خسارة الوزن
أظهرت دراسة من جامعة بوند في أستراليا أن استخدام أطباق أصغر حجماً يمكن أن يساعد على تقليل كمية الطعام المتناولة بشكل ملحوظ مما يساهم في خسارة الوزن دون الحاجة إلى أنظمة غذائية معقدة.
تجميع نتائج أكثر من 50 دراسة
قام الباحثون بمراجعة أكثر من خمسين دراسة تناولت تأثير حجم الأطباق على كمية الطعام المستهلكة، وبعد تحليل شامل وجدوا أن تقليص قطر الطبق بنسبة 30% أي تقليل مساحته إلى النصف يؤدي إلى خفض كمية الطعام المستهلكة بنسبة مماثلة تصل إلى 30%، ونُشرت النتائج بالتعاون مع مختبر الغذاء والعلامة التجارية بجامعة كورنيل.
تجميع نتائج أكثر من 50 دراسة
فعالية أكبر عند تقديم الطعام ذاتياً
أشارت الدراسة إلى أن فاعلية هذه الطريقة تكون أوضح عندما يقوم الأشخاص بخدمة أنفسهم سواء في حفلات الشواء أو البوفيهات أو في المنزل، ففي هذه الحالات يميل الناس إلى ملء الطبق حتى يبدو ممتلئاً بصرياً، ما يدفعهم إلى تناول كميات أقل دون الشعور بالحرمان، أما في المطاعم حيث تكون الحصص محددة مسبقاً فإن حجم الطبق لا يؤثر كثيراً في الكمية المتناولة.
تأثير المراقبة على السلوك الغذائي
لاحظ الباحثون أن وجود مراقبين أثناء تناول الطعام يغيّر من سلوك المشاركين إذ يميل الأشخاص إلى اختيار حصص أصغر ليبدو سلوكهم صحيًا، ويرى العلماء أن هذا العامل قد يفسّر سبب التباين في نتائج بعض الدراسات السابقة حول تأثير حجم الأطباق.
نصيحة عملية وسهلة التطبيق
يؤكد فريق الدراسة أن تقليل حجم الأطباق لا يحتاج إلى جهد كبير أو تغييرات معقدة في النظام الغذائي بل يمكن تطبيقه بسهولة في المنزل، ومع مرور الوقت يعتاد الأشخاص على تناول كميات أقل دون ملاحظة الفرق، ويشير الباحثون إلى أن هذه الاستراتيجية يمكن أن تكون أداة فعّالة لدعم جهود فقدان الوزن وتحسين العادات الغذائية اليومية.
نصيحة عملية وسهلة التطبيق
تناسب الاتجاهين
كما أوضحت الدراسة أن التأثير يعمل في الاتجاه المعاكس أيضاً فمضاعفة حجم الطبق قد تدفع الأشخاص إلى تناول طعام أكثر بنسبة تصل إلى 48%، ما يجعل الانتباه إلى حجم الأواني خطوة مهمة في السيطرة على الوزن.
