دواء أسبوعي يضاعف فرص خسارة الوزن بأكثر من 20 مرة

كشفت نتائج دراستين نُشرتا في مجلة The Lancet Diabetes & Endocrinology إن إعطاء جرعة أسبوعية من دواء سيماجلوتايد بتركيز 7.2 مجم أظهر فعالية ملحوظة في تقليل الوزن مقارنةً بالعلاج الوهمي.

شملت الدراسات بالغين مصابين بالسمنة بعضهم مصابون بداء السكري من النوع الثاني، وأكدت النتائج أن هذا الدواء يتفوق على الجرعات الأقل (2.4 مجم) وكذلك على العلاج الوهمي في تحقيق انخفاض أكبر في الوزن.

تطوير حبيبات سحرية لخسارة الوزن دون آثار جانبيةتطوير حبيبات سحرية لخسارة الوزن دون آثار جانبية

الدراسة الأولى: السمنة دون سكري

قاد الدكتور شون وارتون من جامعة تورنتو دراسة على 1,407 مشاركين تم تقسيمهم عشوائياً لتلقي سيماجلوتايد بجرعة 7.2 مجم أو 2.4 مجم أو العلاج الوهمي، وأظهرت النتائج أن متوسط التغير في الوزن كان أكبر لدى المجموعة التي تلقت الجرعة الأعلى بفارق -3.1% مقارنةً بالجرعة الأقل و-14.8% مقارنةً بالعلاج الوهمي.

كما بيّنت البيانات أن المشاركين الذين تلقوا 7.2 مجم أسبوعياً كانوا أكثر عرضة لتحقيق انخفاضات ملموسة في الوزن:

انخفاض ≥5% من الوزن: تضاعفت الاحتمالات 12 مرة.

انخفاض ≥10%: تضاعفت الاحتمالات 14 مرة.

انخفاض ≥15%: تضاعفت الاحتمالات 20 مرة.

انخفاض ≥20%: تضاعفت الاحتمالات 27 مرة.

انخفاض ≥25%: تضاعفت الاحتمالات أكثر من 127 مرة مقارنةً بالعلاج الوهمي.

الدراسة الثانية: السمنة مع السكري من النوع الثاني

في دراسة أخرى قادتها الدكتورة إلدِيكو لينغفي، من مركز جامعة تكساس ساوث ويسترن الطبي بدالاس، شارك 512 مريضًا بالسمنة المصاحبة للسكري من النوع الثاني، تلقى المشاركون العلاج لمدة 72 أسبوعًا بجرعات 7.2 مجم، أو 2.4 مجم أو علاج وهمي.

لماذا يفضل الأطباء شراب القيقب على العسل لمرضى السكري؟السمنة مع السكري من النوع الثاني

وأظهرت النتائج أن الجرعة الأعلى من سيماجلوتايد ساعدت على تقليل الوزن بشكل أوضح مقارنة بالعلاج الوهمي بفارق -9.3%، كما زاد احتمال الوصول إلى انخفاضات كبيرة في الوزن على النحو التالي:

انخفاض ≥5%: الاحتمال أكبر بعشر مرات.

انخفاض ≥10%: الاحتمال أكبر بأكثر من 11 مرة.

انخفاض ≥15%: الاحتمال أكبر بثماني مرات.

انخفاض ≥20%: الاحتمال أكبر بأكثر من 12 مرة مقارنة بالعلاج الوهمي.

فوائد إضافية على الصحة العامة

كتب الباحثون أن التأثيرات الكبيرة لخفض الوزن إلى جانب التحسن في عوامل الخطر القلبية وتنظيم مستويات الجلوكوز في الدم يمكن أن تحقق فوائد مهمة للأهداف العلاجية في الممارسة الإكلينيكية.