يُعد ظهور طفح جلدي مفاجئ على منطقة الصدر، مصحوباً بحكة أو ألم أو شعور بالوخز، من الأعراض المثيرة للقلق لدى النساء، والتي تُعزى إلى مجموعة واسعة من الأسباب، فقد يكون هذا الطفح ناتجاً عن أمراض جلدية شائعة أو حالات نادرة تتطلب عناية طبية.
وفي هذا التقرير، تستعرض "بوابة صحة" أبرز الأسباب الكامنة وراء الطفح الجلدي على الصدر، لتسليط الضوء على مصادر المشكلة وطرق التعامل معها.
الأسباب الكامنة وراء الطفح الجلدي على الصدر
يمكن أن تحدث التهابات في أنسجة الثدي، يُطلق عليها "التهاب الضرع"، وتعد المرضعات الأكثر إصابة به، حيث يحدث عندما يعلق الحليب في الثدي، أو عند انسداد إحدى قنوات الحليب، أو بسبب دخول بكتيريا إلى الثدي من خلال تشقق الحلمة.
وبشكل عام، يحدث التهاب الضرع خلال الأسابيع الـ6 إلى الـ12 الأولى بعد الولادة، وقد ينتج أيضاً عن عدم انتظام الرضاعة الطبيعية، بحسب موقع WebMD.
وفي حالة الإصابة بالتهاب الضرع، تظهر على الأم بعض العلامات، مثل:
-انتفاخ الثدي.
-بقعة حمراء على الجلد.
-ألم أو حرقة أثناء الرضاعة الطبيعية.
-حمى وقشعريرة.
يشير الشرى إلى ظهور بثور أو انتفاخات جلدية مثيرة للحكة في منطقة الثديين بسبب الحساسية، وقد تكون حمراء أو بلون الجلد وفقاً للون البشرة.
يمكن أن تصاب منطقة الثديين بالصدفية، ما يؤدي إلى ظهور بقع جلدية متقشرة ومثيرة للحكة، نتيجة خلل في الجهاز المناعي.
يؤدي التهاب الجلد تحت الثدي "Intertrigo" إلى ظهور طفح جلدي ذي رائحة كريهة، ينتج عن الاحتكاك والرطوبة في طيات الجلد.
تحدث عدوى الخميرة تحت الثدي نتيجة النمو المفرط لفطريات المبيضات (Candida)، ما يؤدي إلى طفح جلدي أحمر مثير للحكة، غالباً ما يكون مصحوباً بحرقة.
عدوى الخميرة تحت الثدي
تؤدي إكزيما الحلمة إلى الإصابة بطفح جلدي حول إحدى الحلمتين أو كلتيهما، ما يسبب جفاف الجلد وتقشره أو ظهور طفح رطب عند اللمس، غالباً ما تصيب إكزيما الحلمة النساء بعد حوالي 5 إلى 6 أشهر من الولادة، وتؤدي إلى الشعور بحرقان أثناء الرضاعة.
يعد داء الشواك الأسود (Acanthosis nigricans) من الحالات الجلدية النادرة، التي تؤدي إلى ظهور بقع سوداء أو بنية اللون في طيات الجلد، بما في ذلك منطقة تحت الثدي، تكون هذه البقع ذات ملمس مخملي وقد تثير الحكة، وغالباً ما تكون علامة على مقاومة الإنسولين أو مقدمات السكري.