هل عانيت من الحكة من قبل دون ظهور طفح جلدي؟.. من المعروف أن الحكة والطفح الجلدي ملازمان لبعضهما، لذا عند حدوث الحكة سواء الخفيفة أو الشديدة دون ظهور طفح، فهذا يشير إلى حالات صحية خفية يجب الانتباه لها؛ دعنا نكشفها لك.
إذا فقد الجلد الرطوبة، تصاب بالجفاف الذي يؤدي إلى الحكة حيث تظهر قشور، وهذه الحالة شائعة بين كبار السن خاصةً في الطقس البارد.
ويمكن تخفيف الحكة عن طريق تجنب استخدام صابون يحتوي على مواد كيميائية قاسية، أو استخدام جهاز ترطيب الهواء بالشتاء لمنع جفاف الجلد، إضافةً إلى وضع المرطب أو الفازلين بعد الاستحمام.
لدغات الحشرات مثل البعوض أو البق أو العناكب تصيبك بالحكة والتهيج حول الجلد المحيط باللدغة، وألمها يشبه الوخز بالإبر، ولهذا يمكنك استخدام المضادات الحيوية الموضعية لمنع رد الفعل التحسسي على الجلد.
كما يمكن لبعض العلاجات المنزلية مثل استخدام الثلج أو مضادات الهيستامين أو كريم الستيرويد تخفيف الحكة المزعجة.
تتمثل وظيفة الأعصاب في نقل الرسائل من الجلد إلى الدماغ، وعندما تحدث مشكلة في الأعصاب قد تظهر الحكة أو يحدث ألم في الجلد دون التسبب في ضرر فعلي، حيث ستلاحظ الحكة بمكان الإصابة.
وتتضمن بعض الحالات المرتبطة بالأعصاب التي تسبب الحكة: السكتة الدماغية والسكري، والألم العصبي التالي للهربس.
بالمراحل المتقدمة من أمراض الكلى يشعر المريض بالحكة دون ظهور طفح جلدي، ولهذا يجب الاتصال بالطبيب لإجراء بعض الاختبارات ومعرفة مدى كفاءة عمل الكلى، ويمكن للطبيب وصف أدوية تساعد الذين يعانون من حكة الجلد المرتبطة بأمراض الكلى، حسب موقع Medical News Today.
في حالة الإصابة بالتهاب أو تليف الكبد، يمكن للمصاب ملاحظة وجود حكة مستمرة دون ظهور طفح جلدي، ويرجع ذلك إلى تراكم الصفراء الزائدة في الجسم، وتظهر الحكة بشكل أوضح في راحتي اليدين وأخمص القدمين.
رغم أن سرطانات الجلد لا تسبب أعراضاً خطيرة، لكن في المرحلة المبكرة للمرض قد يلاحظ المريض الحكة الجلدية، ووقتها سيأخذ الطبيب عينة من الجلد ويرسلها للمختبر لمعرفة ما إذا كنت مصاباً بسرطان الجلد أم لا.
عند الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية هودجكين، قد تصاب بالحكة من دون الطفح الجلدي، إضافةً إلى أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الحمى، القشعريرة، والتعرق الليلي وفقدان الوزن غير المبرر.
قد تحدث الحكة كأثر جانبي لبعض الأدوية، من بينها: مسكنات الألم التي توصف تحت إشراف الطبيب، والتي تندرج تحت فئة المواد الأفيونية، وهي: أسيتامينوفين، المورفين، الفنتانيل، إضافةً إلى الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم.