الولادة المبكرة هي ولادة تحدث قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، بينما تستمر فترة الحمل الطبيعية حوالي 40 أسبوعاً، قد تؤدي الولادة المبكرة إلى مضاعفات صحية لدى الطفل، مثل صعوبة التنفس أو انخفاض الوزن عند الولادة، وبالتالي فمتابعة الحمل عن كثب والتعرف على العلامات المبكرة أمراً حيوياً للحفاظ على صحة الأم والجنين.
المخاض المبكر هو بدء انقباضات الرحم قبل موعد الولادة الطبيعي، ما قد يؤدي إلى توسع عنق الرحم قبل الأوان، ويمكن في كثير من الحالات إيقاف المخاض مؤقتاً لمنح الجنين وقتاً إضافياً للنمو داخل الرحم، باستخدام الراحة والسوائل الوريدية وأدوية لإرخاء الرحم. وفي بعض الحالات، يُحفز المخاض قبل اكتمال نمو الجنين لأسباب طبية مثل تسمم الحمل أو مشاكل المشيمة، وذلك حسب ما ذكره موقع "كليفلاند كلينك".
أعراض الولادة المبكرة
-تقلصات الرحم منتظمة أو شد في أسفل البطن.
-ألم في الظهر أو الحوض.
-تسرب السائل الأمنيوسي من المهبل أو نزيف مهبلي.
-زيادة الإفرازات المهبلية أو إفرازات ذات لون وردي.
-انخفاض حركة الجنين.
-أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الغثيان أو القيء.
-تاريخ الولادة المبكرة سابقًا أو الحمل بتوأم.
-مشاكل في الرحم أو عنق الرحم.
-العمر أقل من 17 عاماً أو أكبر من 35 عاماً أو بعض العوامل العرقية.
-نمط حياة غير صحي مثل التدخين وسوء التغذية أو الإجهاد البدني والذهني الشديد.
-حالات طبية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والالتهابات أو مشاكل المشيمة.
-فحص عنق الرحم لتحديد التوسع أو الترقق.
-الموجات فوق الصوتية لتقييم نمو الجنين ووضعية المشيمة.
-مراقبة الانقباضات باستخدام أجهزة خاصة.
-اختبار الفيبرونيكتين الجنيني لتحديد احتمالية بدء المخاض المبكر.
تقييم نمو الجنين بالموجات فوق صوتية
-أدوية مثبطة للمخاض لتأخير الولادة مؤقتاً.
-كبريتات المغنيسيوم لتقليل مضاعفات الولادة المبكرة.
-كورتيكوستيرويدات لإنضاج رئتي الجنين وأعضائه الحيوية.
-البروجسترون أو ربط عنق الرحم في حالات معينة لمنع المخاض المبكر.
-الامتناع عن التدخين والكحول والمخدرات.
-الحفاظ على وزن صحي قبل وأثناء الحمل.
-تناول غذاء متوازن ومكملات فيتامينات الحمل.
-إدارة التوتر والنشاط البدني المعتدل.
-المتابعة الطبية الدورية والفحوصات المنتظمة.
-الحفاظ على فترة مناسبة بين الحمل السابق والحالي ( من 12إلى 18 شهراً).