الزعفران أو كما يُطلق عليه "بهار الشمس"، ليس مجرد نوع من التوابل، بل هو قنبلة من الفوائد الصحية خاصة المرتبطة بالدماغ والعقل، ويُنصح به لكبار السن، لأنهم الأكثر تعرضاً لمشاكل الدماغ، ويمكن إضافته إلى الطعام، أو إذابته في كوب من الحليب أو المياه.
وتوضح "بوابة صحة" علاقة الزعفران بالجهاز العصبي وتأثيره المباشر على العقل والدماغ.
فوائد الزعفران لصحة الدماغ
يحتوي الزعفران على العديد من المُركبات المهمة، وأبرزها الكروسين والكروسيتين، إذ يعملان على حماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي، حسب صحيفة Times of India.
أشارت إحدى الدراسات في عام 2021، تحت عنوان الزعفران في علاج مرض الزهايمر والتأثيرات الحيوية على ضعف الإدراك، أن تناول مكملات الزعفران، تُساعد على إبطاء فقدان الذاكرة، وتحسين الوظائف العقلية، بما يؤدي إلى نتائج تُماثل أدوية الزهايمر الشائعة.
فقدان الذاكرة هو أحد الأمراض المُحتملة، التي قد تحدث مع الشيخوخة، أو التقدم في العمر، إذ يؤدي إلى التدهور المعرفي، لذا يُنصح بالحصول عليه.
يُساعد الزعفران على خفض هرمون الكورتيزول المُرتبط بالتوتر، ما يؤدي إلى جعل الجهاز العصبي أكثر هدوءً واسترخاءً، وبالتالي يسهل النوم بشكل طبيعي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر، ما يُساعدهم على الاستغناء عن الحبوب المُنومة، وهذا لا يعني أن الزعفران يُسبب النعاس، بل يعمل على توازن الجسم لاستعادة إيقاعه الطبيعي.
يمكن إذابة ملعقة من الزعفران في كوب من الحليب الدافيء، وتناولها قبل النوم، ما يُساعد على الاسترخاء، وتُعد هذه العادة طقساً شائعاً في العديد من الثقافات.
الزعفران لتهدئة الجهاز العصبي
أشارت إحدى الدراسات في نهاية عام 2018، أن الزعفران يؤدي دوراً فعالاً في تحسين المزاج، وتخفيف مشاعر القلق والاكتئاب الخفيفة، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج إيجابية تُضاهي بعض الأدوية الموصوفة.
يتميز الزعفران بأنه لا يُسبب نفس الآثار الجانبية الشديدة الناتجة عن بعض أدوية التوتر والقلق، لذا يُعتبر مُنشطاً طبيعياً ولطيفاً على العقل، ويُمكن الحصول عليه عند الشعور بالحزن أو انخفاض الطاقة.