أظهرت العديد من الدراسات أن بعض المكملات الغذائية قد تكون فعالة في تحسين أعراض الاكتئاب، ولكن ما مدى فعالية هذه المكملات؟ وهل يمكن أن تحل محل مضادات الاكتئاب؟ وما أفضل الخيارات المتاحة؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" المكملات الغذائية التي قد تلعب دوراً في تحسين المزاج ودعم الصحة النفسية، نقلاً عن "MD Anderson Cancer Center".
يلجأ الكثيرون إلى تناول مضادات الاكتئاب الطبيعية كبديل للأدوية، ومنها:
مكملات الزعفران تساعد على تقليل الشعور بالتوتر والاكتئاب
تعد مكملات الزعفران من المكملات الطبيعية، التي تساعد على تقليل الشعور بالتوتر والاكتئاب، فهي تحل محل مضادات الاكتئاب الدوائية، ويمكن استهلاكها في أي وقت، إضافةً إلى ذلك، تساعد المركبات النشطة الموجودة في الزعفران، مثل الكروسين والسافرانال، على تعزيز مستويات السيروتونين في الدماغ، ما يساهم في تحسين المزاج والسيطرة على القلق.
يعتبر زيت اللافندر الأساسي مضاداً طبيعياً للاكتئاب، ويشتهر بشكل خاص بقدرته على تقليل القلق وتعزيز الاسترخاء، ويمكن لرائحة اللافندر المهدئة أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين النوم، وكلاهما ضروري لإدارة الاكتئاب، حيث يمكن استهلاكه كمكملات غذائية.
فيتامين د، الذي يطلق عليه "فيتامين أشعة الشمس"، يساهم في تقوية الجهاز المناعي، ويحسن الحالة المزاجية، لذا يمكن أن تساهم مكملات فيتامين د في تخفيف أعراض الاكتئاب.
فيتامين د يحسن الحالة المزاجية
يلعب حمض الفوليك، أو فيتامين ب9، دوراً حيوياً في تحسين وظائف المخ، وتعزيز الصحة العاطفية، لذا لابد من استهلاك هذه المكملات بشكل دائم، وخاصةً عند ارتفاع معدلات التوتر أو القلق لديك، لأنها تساهم بشكل كبير في إدارة الأعراض.