يُعد إهمال نظافة أكياس الوسائد بشكل منتظم من العادات السلبية البسيطة التي قد تؤدي إلى عواقب صحية كبيرة، حيث تتراكم عليها البكتيريا والفيروسات نتيجة التعرق وإفرازات الجلد الميتة، ما يجعلها ناقلة محتملة للأمراض.
أوضحت المؤسسة الوطنية للنوم في الولايات المتحدة الأمريكية أن أكياس الوسائد التي لا تُغسل لمدة أسبوع تشكل خطراً كبيراً على الصحة، لاحتوائها على بكتيريا تفوق في عددها تلك الموجودة على مقعد المرحاض، حيث قد تحتوي الوسادة على أكثر من 17,000 مستعمرة بكتيرية، بما يعادل 3 إلى 5 ملايين وحدة بكتيرية لكل بوصة مربعة، حسب Times of India.
تعتبر الوسائد غير النظيفة بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات ومسببات الحساسية، والتي تؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية، تشمل:
مخاطر النوم على وسائد غير نظيفة
-ظهور حب الشباب والبثور.
-احمرار وتهيج الجلد.
-انسداد مسام البشرة بسبب تراكم الزيوت والعرق والخلايا الميتة.
-تفاقم أمراض جلدية مثل الإكزيما.
-الإصابة بعدوى فطرية كالقوباء الحلقية.
-الحساسية الجلدية.
-تفاقم أعراض الربو.
-الإصابة بمشكلات في التنفس.
-التحسس بسبب الغبار والعوالق المتراكمة.
مشاكل الجهاز التنفسي والحساسية
-انتقال عدوى بكتيرية مثل المكورات العنقودية والعقدية، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من جروح مفتوحة أو حب شباب شديد.
-التهابات فروة الرأس والقشرة المصاحبة للحكة الشديدة.
-جذب بق الفراش الذي يسبب تهيج الجلد وينقل الأمراض.
لذلك، يُوصى بغسل أغطية الوسائد أسبوعياً، والحفاظ على النظافة العامة للوقاية من هذه المخاطر الصحية.