التهاب الحلق من الأمراض المنتشرة، سواء في الصيف أو الشتاء، ويمكن أن يكون ناتجًا عن فيروس أو بكتيريا، وتختلف شدة الالتهاب من شخص لآخر، إذ تظهر بعض الأعراض، التي تُشير إلى أن الالتهاب فيروسي أم بكتيري، وبناءً عليه يتم تحديد العلاج، ولهذا تكشف "بوابة صحة" عن الفرق بينهما.
التهاب الحلق البكتيري أو كما يُطلق عليه التهاب الحلق العقدي، يُصاب به البعض بسبب البكتيريا العقدية، ويُعتبر من الفيروسات والأمراض المعدية.
يُشبه التهاب الحلق الفيروسي نزلات البرد، وتختلف أعراضه عن التهاب الحلق البكتيري، كما أنه غير معدي، إلا أنه لا يزول بمجرد الحصول على المضادات الحيوية.
الفرق بين التهاب الحلق البكتيري والفيروسي
-سعال شديد ومستمر.
-حمى لا تزول بمجرد المسكنات.
-سيلان الأنف.
-بحة في الصوت.
-آلام في الجسم والشعور بإرهاق شديد.
-الإصابة بتقرحات الفم، حسب موقع GoHealth.
أعراض التهاب الحلق العقدي أو البكتيري
-التهاب الحلق المفاجئ.
-الغثيان والقيء.
-ألم عند البلع.
-الحمى المفاجئة.
-القشعريرة.
-صداع مستمر.
-بقع بيضاء أو ما يُسمى "صديد" على اللوزتين.
-تضخم الغدد الليمفاوية.
-ألم البطن ويُعد هذا العرض شائع لدى الأطفال وصغار السن.
-فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
ينقسم التهاب الحلق إلى 3 أنواع، تختلف حسب الجزء الذي يصيب الحلق وتشمل:
ما أنواع التهاب الحلق؟
التهاب البلعوم هو التهاب في المنطقة الواقعة خلف الفم مباشرة.
التهاب اللوزتين هو التهاب يُصيب اللوزتين، ما يؤدي إلى تورمهما، واحمرارهما، والشعور بألم فيهما، واللوزتان هما نسيجان لمفيان رخوان يقعان في مؤخرة الفم (على جانبي البلعوم).
وقد تتكون أحياناً بقع بيضاء، أو نقط من القيح على اللوزتين، وينتشر هذا العرض، في التهاب الحلق البكتيري أكثر من الفيروسي.
التهاب الحنجرة هو تورم واحمرار في صندوق الصوت أو الحنجرة.
علاج التهاب الحلق البكتيري والفيروسي
-المضمضة بالماء الدافئ.
-تناول الشاي الساخن والمرق والمشروبات الدافئة، التي تساعد على تهدئة الحلق.
-النوم في وضع مرتفع قليلاً، وهو أمر مهم جداً، لأنه يُساعد على تحسين تصريف المخاط، حسب موقع MedicineNet.
-يمكن الحصول على مسكنات الألم المتاحة، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ما يُساعد في تخفيف الأعراض، والتقليل من الشعور بالألم والانزعاج.
-قد يتطلب التهاب الحلق الفيروسي علاجاً إضافياً، ولكنه يحتاج إلى الراحة التامة، وشرب كميات كافية من الماء.
-لا يُنصح بتناول المضادات الحيوية كعلاج للعدوى الفيروسية، لأنها لا تزول بسهولة، إذ تحتاج إلى بروتوكول في العلاج.