يعتبر الحمل من الفترات الحرجة التي يجب على النساء الانتباه فيها إلى ما يتم تناوله من أطعمة ومشروبات وأدوية، ولا يُنصح باستخدام العديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، لكن ماذا عن تناول بعض الأعشاب مثل الأشواجندا؟
لا تنظم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية طرق الحصول على المكملات الغذائية ومن بينها الأشواجندا، كما يوجد القليل من الأدلة العلمية على سلامتها وفاعليتها أثناء الحمل.الأشواجندا أثناء الحمل
رغم أن الجرعات العالية من الأشواجندا تحسن نوعية الحيوانات المنوية للرجال، لكن لاحظت مراجعة عام 2018 أن الأشواجندا تعمل على تحسين توازن الهرمونات الأنثوية ونمو الجريبات.
كما أن إحدى الدراسات البشرية أوضحت أن الأشواجندا زادت من الوظيفة الجنسية للنساء، وبالتالي فمن المحتمل ألا يكون هناك ضرر في تناول الأشواجندا قبل الحمل للمساعدة في تعزيز الخصوبة، لكن على المرأة ألا تعتمد على هذه الأعشاب بهدف الحمل.الأشواجندا
وبالنسبة لتناول الأشواجندا خلال فترة الحمل، فمن الإجراءات الأكثر أماناً تجنب تناول مكملات الأشواجندا أثناء الحمل، لعدم وضوح الجرعة المناسبة، كما أن بعض الدراسات كشفت عن آثار جانبية لهذه الأعشاب مثل الغثيان والقيء والإسهال وفي حالات نادرة يحدث تسمم الكبد، وذلك وفق موقع healthline.
كما عليكِ التحدث مع الطبيب أو اختصاصي الرعاية حول المخاوف الصحية، وبناء على التاريخ الصحي لكِ والأدوية التي تتناولينها فيمكن للطبيب تقديم المشورة حول الأعشاب والأدوية الأكثر أماناً.
ومن بين المشكلات الأكثر شيوعاً أثناء الحمل الإصابة بالأرق، ما يؤثر سلباً على شعور المرأة والطريقة التي تؤدي بها وظائفها طوال اليوم، كما أن فقدان جودة النوم يسبب القلق، حيث يوصي الأطباء بنوم الشخص البالغ بين 7-9 ساعات، أما الحوامل يحتجن إلى 8-10 ساعات من النوم.
وبالتالي من المهم السيطرة على مشكلة الأرق أثناء الحمل؛ ولهذا تحاول النساء البحث عن أعشاب تساعدهن على النوم مثل الأشواجندا لكنها ليست آمنة.
والجدير بالذكر، أن أغلب الأبحاث السريرية في عام 2019 أشارت إلى أنه لا توجد جرعة قياسية للأشواجندا، لكن قد يحتاج الفرد جرعة بين 250-600 ملغ لتقليل التوتر، وبعض الدراسات الأخرى اقترحت جرعات أعلى.