يُعد التوازن الهرموني عند الرجال عاملاً حاسماً في الحفاظ على الصحة العامة، حيث يعتمد أداء العديد من الوظائف الحيوية على استقرار مستويات الهرمونات ضمن النطاق الطبيعي، ويؤدي أي اختلال –سواء بارتفاع أو انخفاض هذه المستويات– إلى تأثيرات صحية سلبية قد تتراوح بين الأعراض البسيطة والمشكلات المزمنة التي تؤثر على جودة الحياة.
كما تظهر مجموعة من المؤشرات التحذيرية التي تنذر بضرورة الخضوع للفحوصات الطبية الدورية، ما يُسهم في الكشف المبكر عن أي خلل هرموني واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.
أبرز أعراض اضطراب الهرمونات عند الرجال
خسارة الوزن بشكل مفاجئ لدى الرجال دون ممارسة الرياضة، أو اتباع أنظمة غذائية، أو تناول أدوية تُساعد على رفع معدل الحرق، قد يكون ذلك علامة محتملة على اختلال التوازن الهرموني، خاصة في هرمونات الغدة الدرقية، وهرمونات الإنسولين، والكورتيزول، وعملية الأيض، التي تُساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية، فالخلل في الهرمونات يزيد الأيض والحرق عند المعدل الطبيعي.
يتعرض بعض الرجال لخلل في مستويات هرمون التستوستيرون، أو هرمونات الغدة الدرقية، ما يؤثر بشكل مباشر على التقلبات المزاجية، ويؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر دون أي سبب، حسب موقع Times Of India.
تنخفض الرغبة الجنسية لدى بعض الرجال بشكل ملحوظ، ما قد يكون علامة على حدوث بعض التغييرات الهرمونية، خاصة هرمون التستوستيرون، أو الهرمون الذكري المسئول مباشرة عن الرغبة الجنسية لدى الرجال، لذا فإن تعرضه لأي خلل، أو انخفاض مستوياته عن المعدل الطبيعي، سواء بشكل مفاجيء، أو نتيجة التوتر المستمر، أو بسبب التقدم في السن، يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية.
في حالة الشعور بعدم القدرة على إنجاز المهام الاعتيادية، أو التعب المستمر طوال الوقت، يكون ذلك مؤشراً على اختلال التوازن الهرموني خاصة انخفاض هرمون التستوستيرون، والهرمونات المسؤولة عن الغدة الدرقية، أو يمكن أن يحدث خللاً في مستويات الكورتيزول، وبالتالي يصعب الاحتفاظ بمستويات الطاقة، ويشعر الشخص بعدم القدرة على إنجاز المهام.
الشعور بعدم القدرة على إنجاز المهام
كثرة التبول والشعور بالعطش طوال الوقت من المؤشرات التي تدل على اختلال التوازن الهرموني، إضافةً إلى حدوث اختلال في توازن الإنسولين، ومشاكل في الغدد الكظرية.