تزداد آلام عرق النسا بشكل تدريجي، ويؤدي إهمال علاجها إلى مضاعفات خطيرة ودائمة، تتطور إلى الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس النادرة، والتي ينتج عنها شلل الجزء السفلي من الجسم، لذا يُنصح بتلقي العلاج الفوري، حفاظاً على صحة الجسم.
يحتاج علاج عرق النسا بين 4 إلى 6 أسابيع، حتى يتماثل الشخص للشفاء التام، ولكن إذا كان المرض مزمناً أو متكرراً، يحتاج إلى مدة أطول للعلاج، وفي حالة تركه بدون علاج، يكون له مضاعفات خطيرة ودائمة تكشف عنها "بوابة صحة" في السطور التالية.
يحتاج علاج عرق النسا بين 4 إلى 6 أسابيع حتى يتماثل الشخص للشفاء
-الشعور بآلام مستمرة، بحسب موقع Painscale.
-ضعف العضلات المزمن.
-صعوبة المشي بشكل طبيعي، والشعور بوجود ألم شديد.
-تنميل مستمر للساق المصابة.
-الإحساس بوجود حرقان أو وخز في الساق.
-فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة.
-تلف الأعصاب الدائم.
-فرط الحساسية للألم.
-الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس، وهي عبارة عن ضغط مجموعة من جذور الأعصاب بشكل مفاجيء أو تدريجي، وبالرغم من أن الإصابة بهذه المتلازمة نادرة جداً، إلا أنها تتطلب العلاج بأسرع ما يمكن، لأنها قد تؤدي إلى:
1-صعوبة المشي نتيجة للشعور بالألم، وعدم القدرة على الحركة جيداً.
2-شلل الجزء السفلي من الجسم.
3-ألم مفاجئ في الساقين.
4-ضعف شديد في الساقين.
5-الخدر أو التنميل أو فقدان الإحساس في الفخذ والأرداف، أو الأعضاء التناسلية، أو الفخذين الداخليين.
6-الخلل الوظيفي الجنسي.
ما المضاعفات المحتملة لعرق النسا غير المعالج؟
لا تحتاج آلام عرق النسا الخفيفة إلى زيارة الطبيب؛ لأنها تزول بمرور الوقت، من خلال اتباع مجموعة من النصائح بالمنزل، ولكن في حالة زيادة الألم يُنصح بالذهاب إلى الطبيب، في حالة:
1-الشعور فجأةً بتنميل أو خدر مستمر ودائم في عضلات الساق، بحسب ما ذكر موقع "مايو كلينك" الطبي.
2-الشعور بالألم بعد إصابة عنيفة، مثل التعرض لحادث مروري.
3-مواجهة صعوبة في التحكم في التبرز أو التبول.
كما يمكن الحصول على بعض العلاجات، في حال فشل الرعاية الذاتية مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية عن طريق الفم، أو الكورتيكوستيرويدات الفموية أو الموضعية إضافة إلى المسكنات الأفيونية وغير الأفيونية، ومرخيات العضلات، ويمكن أخذ مضادات الاختلاج للألم العصبي.