في السنوات الأخيرة، أصبحت مشاكل الركبة المبكرة شائعة بين الأشخاص في سن الثلاثين، على عكس الاعتقاد السابق بأنها مرتبطة فقط بكبار السن، نتيجة عوامل متعددة، مثل نمط الحياة الحديث، وزيادة معدلات السمنة، والإصابات الرياضية، وضعف العضلات الداعمة للمفصل، لذا يعد الكشف المبكر عن أعراض تلف الركبة أمراً بالغ الأهمية لتجنب تدهور الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة قد تتطلب تدخلاً جراحياً.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة أبرز أعراض تلف الركبة في سن الثلاثين، مثل الألم المتكرر، والتورم، وصعوبة الحركة، أو الشعور بعدم الاستقرار في المفصل، إضافةً إلى الأسباب الرئيسية المؤدية إلى هذه المشكلة، بما في ذلك الإجهاد الزائد، والتهاب المفاصل المبكر، وضعف العضلات المحيطة بالركبة، كما تقدم أهم النصائح الوقائية والعلاجية التي يمكن اتباعها للحفاظ على صحة المفاصل وتجنب تفاقم الأعراض.
حسب صحيفة Times Of India، تتضمن العلامات التحذيرية التي تشير إلى بداية تلف مفصل الركبة:
ما أعراض تلف الركبة المبكر؟
- الشعور بصلابة أو تيبس في الركبة، خاصة بعد فترات من الراحة (مثل الجلوس لفترة طويلة) أو عند الاستيقاظ من النوم صباحاً.
- صعوبة في تحريك الركبة بسلاسة، ما قد يؤثر على المشي أو صعود الدرج.
- ظهور انتفاخ أو تورم ملحوظ حول منطقة الركبة، ناتج عن التهاب الأنسجة أو تراكم السوائل داخل المفصل.
- قد يصاحب التورم شعور بالدفء أو احمرار في الجلد المحيط بالركبة.
- ألم خفيف إلى متوسط يظهر عند الحركة أو بعد النشاط البدني، وقد يتحسن مع الراحة.
- في بعض الحالات، قد يشتد الألم أثناء الليل أو بعد الاستخدام المفرط للركبة.
- سماع صوت فرقعة (crepitus) أو طقطقة عند ثني الركبة أو تحريكها، مما قد يدل على تآكل الغضاريف.
- شعور بعدم الثبات أو "الخيانة" في الركبة أثناء الوقوف أو المشي، ما قد يزيد من خطر السقوط.
- صعوبة في فرد الركبة أو ثنيها بالكامل مقارنة بالوضع الطبيعي.
- صعوبة في الصعود على السلالم
أسباب تلف الركبة في الثلاثينيات
مؤشر كتلة الجسم المرتفع "BMI"، يُشير إلى أن زيادة وزن الجسم، تزيد الضغط على مفاصل الركبة، خاصة عند أداء بعض الأنشطة الحركية، مثل المشي أو الركض، أو عند ممارسة تمارين رياضية، وبمرور الوقت يحدث تآكل للغضروف، ومن ثم تلف المفصل.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة الالتهابات، والتي تؤثر بالسلب على مفاصل الركبة.
يؤدي الإجهاد الشديد والمتكرر، إلى إضعاف الركبة وبالتالي زيادة التعرض إلى التلف.