تمثل السيدة هيلين خان، زوجة والد النجم الهندي الشهير سلمان خان، نموذجاً ملهماً للصحة والحيوية في سنّ متقدمة، فهي تجذب الأنظار بمظهرها الشبابي ورشاقتها التي تتناقض مع عمرها الحقيقي البالغ 85 عاماً، حيث يعود سرّ حيويّتها إلى اتباعها نظاماً متكاملاً للياقة البدنية، يشمل 3 خطوات أساسية ساعدتها في الحفاظ على نشاطها وقوتها الجسدية، فضلاً عن وقايتها من الأمراض المزمنة المرتبطة عادةً بالتقدّم في العمر.
لا تعتمد هيلين خان -وهي راقصة وممثلة سابقة وزوجة الممثل والمنتج السينمائي سليم خان- على الرقص فحسب للحفاظ على شبابها، بل تلتزم بروتين تمارين مُحدّد يُعدّ العامل الرئيسي وراء صحتها المتميزة وحيويتها الدائمة، حسب صحيفة Times Of India.
وفي هذا التقرير، تستعرض بوابة صحة الخطوات والتمارين التي تُوصي بها هيلين خان، والتي يمكن أن تكون مصدر إفادة للراغبين في تعزيز صحتهم ولياقتهم بغضّ النظر عن أعمارهم.
ممارسة التمارين الرياضة
تتبع "هيلين" روتيناً رياضياً من 3 خطوات، والتي تشمل:
تساهم تمارين البيلاتس في تحقيق قوة عضلية متوازنة لكلا جانبي الجسم، مع تعزيز التحكّم في العضلات وتحسين صحة العمود الفقري، كما تُساعد هذه التمارين على تخفيف التوتر في مناطق الكتفين والرقبة وأعلى الظهر، ما يُحفّز الشعور بالاسترخاء، وزيادة التركيز والقدرة على إدارة الضغوط النفسية، وفقاً لموقع Better Health.
تتبع السيدة هيلين خان نظاماً رياضياً يشمل تمارين القفز على الترامبولين، والتي يُشيد بها خبراء الصحة لفوائدها الجسدية العديدة، حيث تساعد هذه التمارين -حسب "Cleveland Clinic"- على:
-تحسين كثافة العظام والوقاية من هشاشة العظام
-تقوية العضلات الأساسية (البطن، والأرداف، والساقين، والظهر)
-تعزيز التوازن والتنسيق الحركي
-تنظيم معدل ضربات القلب
-تعزيز صحة الجهاز الوعائي والدورة الدموية
يُعد الرقص من الأنشطة الرياضية الممتعة التي تتمتع بفوائد صحية شاملة، حيث يسهم في:
-تعزيز صحة القلب والجهاز التنفسي
-زيادة القوة العضلية والقدرة على التحمل
-تحسين التوازن والمرونة
-تنشيط الوظائف العقلية وتعزيز الصحة النفسية
-تحسين الحالة المزاجية والصحة العامة
لماذا يجب على كبار السن ممارسة الرياضة؟
تشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية ممارسة كبار السن للتمارين الرياضية المعتدلة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعياً، مؤكدةً أن الانتظام في النشاط البدني يمثل ركيزة أساسية للتمتع بحياة صحية ونشيطة في مرحلة الشيخوخة، حيث يساهم في:
-الحفاظ على الصحة العامة وتعزيزها
-الوقاية من الأمراض المزمنة وغير السارية
-تحسين جودة النوم وانتظامه
-تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاكتئاب
-تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بتقدم العمر