تمر العديد من النساء بتقلبات مزاجية حادة خلال الدورة الشهرية، تصل في بعض الأحيان إلى مشاعر اكتئابية عميقة، تجعلهن يفقدن الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية، أو يشعرن بالحزن والقلق دون سبب واضح، هذه الحالة ليست مجرد "تقلب مزاج عابر"، بل هي نتيجة تغيرات هرمونية وبيولوجية تؤثر مباشرة على كيمياء الدماغ.
وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة دليلاً شاملاً عن أعراض الاكتئاب خلال الدورة الشهرية، وكيفية السيطرة على هذه الحالة.
التقلبات المزاجية أثناء الدورة الشهرية
-الشعور بالقلق والتوتر.
-فقدان القدرة على التركيز.
-الشعور بمزاج غير جيدة.
-البكاء المتكرر والهيستيري دون سبب، أو لأسباب بسيطة لا تستدعي ذلك.
-الشعور بالحزن دون سبب واضح.
-حدوث تهيج واحمرار للجلد، في بعض مناطق الجسم، حسب موقع Healthine.
عادة ما تظهر أعراض الاكتئاب والتغيرات المزاجية والنفسية، قبل بدء الدورة الشهرية بعدة أيام، وتستمر عدة أيام أيضاً.
نعم يوجد أعراض حادة للدورة الشهرية من بينها الدخول في تشنجات ملحوظة، والتعب والأرق طوال اليوم، والاكتئاب الشديد.
والدورة الشهرية ليست التفسير الوحيد للإصابة بالاكتئاب خلال الدورة الشهرية، بل هناك سبب آخر، وهو اضطراب ما قبل الحيض، أو ما يُعرف باسم PMDD، وهو شكل أكثر خطورة من أعراض الدورة الشهرية.
طرق علاج الاكتئاب أثناء الدورة الشهرية
-تعلم مهارات مفيدة، تساعد على التكيف وتخطي الاكتئاب.
-تعلم طرق لإدارة التوتر والقلق، لأنه قد يكون سبباً رئيسياً في الدخول بحالة اكتئاب.
-الحصول على مضادات الاكتئاب، ولكن تحت إشراف الطبيب، وفي حالة الضرورة القصوى جداً، فبعض الفتيات لا تحتاج إلى هذه الأدوية، لأنه من الممكن أن تؤثر عليهن بالسلب، لذا يجب الانتباه جيداً.
-يمكن الحصول على مكملات الفيتامينات، مثل فيتامين ب6، والمغنيسيوم، والكالسيوم، أو المكملات العشبية، مثل زيت زهرة الربيع المسائية، والكوهوش الأسود، ونبتة سانت جون.
-من الضروري التواصل مع أخصائي الصحة العقلية، إذا كانت الأنثى تعاني من أعراض مرتبطة بالصحة العقلية،مثل القلق الشديد والتوتر دون سبب، والدخول في حالات من الهوس، إضافةً إلى الشعور بنوبات ذعر، والإصابة بالذهان.
-لأن التوتر والقلق من الأسباب المهمة التي تؤثر على الصحة النفسية، خاصة خلال فترة الدورة الشهرية، لذا فإن الاسترخاء قد يكون مفيداً، وينصح باتباع مجموعة من الاستراتيجيات، التي تساهم في تقليل التوتر،مثل استرخاء العضلات التدريجي، وممارسة تمارين التنفس والتأمل والتدليك.