هل يمكن لحلوى الجيلاتين المنزلية أن تعزز كولاجين البشرة؟

تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك العديد من الادعاءات بأن حلوى الجيلاتين المصنوعة في المنزل يمكن أن تعزز صحة البشرة من الداخل إلى الخارج، لكن هل هناك حقيقة علمية وراء هذه الادعاءات؟تعزيز صحة البشرةتعزيز صحة البشرة

الجيلاتين والكولاجين

الجيلاتين هو مكون رئيسي في العديد من وصفات الحلوى المصنوعة في المنزل وهو مصدر للكولاجين والبروتين الذي يساعد في الحفاظ على مرونة الجلد وصلابته، لكن وفقاً لـ"health line" فعند استهلاك الجيلاتين يتم هضمه وتحليله في الأمعاء قبل أن يتم استخدام الأحماض الأمينية الناتجة عن هذه العملية في الأماكن التي يحتاجها الجسم سواء كانت البشرة أو غيرها، وبالتالي لا يصل الكولاجين إلى الجلد بشكل مباشر.

هل يمكن للجيلاتين تحسين صحة البشرة؟

بينما يُعتقد أن الجيلاتين يمكن أن يساهم في تحسين صحة البشرة إلا أن الدراسات المتعلقة بالجيلاتين نفسها قليلة، في المقابل أظهرت بعض الأبحاث أن الكولاجين المهدرج -وهو شكل أكثر معالجة من الجيلاتين- قد يساعد على تحسين ترطيب البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة بمرور الوقت، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم تأثير الجيلاتين على البشرة بشكل أفضل.

إضافة مكونات داعمة للبشرة

إلى جانب الجيلاتين يضيف بعض الأشخاص مكونات إضافية مثل حليب جوز الهند أو مساحيق مضادة للأكسدة مثل مسحوق زهرة البازلاء الزرقاء أو فاكهة التنين، حيث أن حليب جوز الهند يحتوي على دهون صحية وبعض مضادات الأكسدة التي يمكن أن تعزز الصحة العامة، بينما تحتوي المساحيق الأخرى على مضادات أكسدة قد تساعد على تقليل الالتهابات وحماية البشرة من التأثيرات البيئية، لكن هذه المكونات لن تحدث تأثيراً ملحوظاً على البشرة بشكل فردي ولا يمكن اعتبارها بديلاً عن العناية بالبشرة السليمة.يُوصي الخبراء باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضرواتيُوصي الخبراء باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات

الأطعمة الكاملة كبديل أفضل

إذا كنت ترغب في تحسين صحة بشرتك من الداخل فالحلويات الجيلاتينية ليست الخيار الأمثل، بدلاً من ذلك يُوصي الخبراء باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والمكسرات وأحماض أوميجا-3 الدهنية التي تساعد على دعم البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي، كما أن الحفاظ على الترطيب الجيد يعد أمراً أساسياً لضمان مرونة البشرة ورطوبتها.