يُحدث الصيام تغييرات كبيرة في الروتين اليومي، بما في ذلك العادات الغذائية ومستويات الترطيب، يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على صحة البشرة.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة كيفية الحفاظ على بشرة صحية أثناء الصيام، نقلاً عن "UNIVERSITAS GADJAH MADA".يُعد الترطيب الكافي أمراً بالغ الأهمية لصحة البشرة
يُعد الترطيب الكافي أمراً بالغ الأهمية لصحة البشرة، خلال الصيام يمكن أن تفقد البشرة الرطوبة بسهولة مما يؤدي إلى الجفاف، لذا ينصح الأطباء باستخدام منتجات ترطيب أكثر خلال فترات الصيام لمكافحة هذا التأثير، إضافةً إلى ذلك فإن شرب كميات كافية من الماء خلال ساعات الإفطار يساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة.
يدعم النظام الغذائي المتوازن والغني بمضادات الأكسدة صحة البشرة، حيث يساعد تضمين الفواكه والخضراوات أثناء الوجبات في تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات في البشرة، وتشير الدراسات إلى أن تقليل السعرات الحرارية قد يحسن من مظهر التجاعيد ويقلل من الإجهاد التأكسدي.
يُعتبر الحفاظ على روتين ثابت للعناية بالبشرة أمراً ضرورياً، حيث يمكن أن يساعد استخدام المرطبات خاصة بعد التعرض للماء في منع الجفاف والتهيج. كما أن تطبيق واقي الشمس يحمي البشرة من التعرض للشمس وهو أمر مهم بشكل خاص عند الخروج أثناء فترات الصيام.
الراحة الكافية ضرورية لـ صحة البشرة، إذ يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى جعل البشرة تبدو باهتة بينما يساعد النوم الكافي في الحفاظ على بشرة مشرقة وصحية، كما يساهم التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة خلال فترات الصيام في تعزيز حيوية البشرة بشكل عام.
يساعد الانخراط في تمارين رياضية معتدلة في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي للجسم، ما يمكن أن يؤثر إيجابياً على صحة البشرة، حيث يدعم التمثيل الغذائي السلس وظائف البشرة ومظهرها.فوائد الصيام المتقطع للبشرة
ارتبط الصيام المتقطع بالعديد من الفوائد للبشرة بما في ذلك تحسين الترطيب والملمس، حيث وجدت دراسة تقيّم تأثير نظام غذائي يشبه الصيام زيادات كبيرة في ترطيب البشرة والحفاظ على نسيجها، إضافةً إلى ذلك قد يعزز الصيام المتقطع إنتاج الكولاجين ويقلل الالتهابات ويساهم في الحصول على بشرة أكثر إشراقاً.