أعلنت شركة "Satsuma Pharmaceuticals, Inc" عن حصول دوائها الجديد "Atzumi" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لـ علاج نوبات الصداع النصفي الحادة لدى البالغين، والدواء عبارة عن مسحوق أنفي يحتوي على (dihydroergotamine DHE) وكان يُعرف سابقاً باسم "STS101".علاج نوبات الصداع النصفي الحادة
يعاني نحو 40 مليون أمريكي من الصداع النصفي بحسب "American Migraine Foundation"، ويُعد ثاني أكثر أسباب الإعاقة شيوعاً على مستوى العالم والأكثر انتشاراً بين النساء الشابات، وتُظهر الحاجة إلى علاجات فعالة وسهلة الاستخدام أهمية اعتماد خيارات جديدة مثل Atzumi.
قال الدكتور ريويتشي ناغاتا، الرئيس التنفيذي لشركة Satsuma، إن Atzumi يمثل نقلة نوعية في تقديم علاج DHE بشكل سهل الاستخدام وفعال في ذات الوقت بفضل تكنولوجيا توصيل الأنف المتقدمة المطورة من قبل SNBL، مضيفاً أن التركيبة الجديدة ستساعد المرضى الذين لم يستفيدوا من العلاجات السابقة.
من جانبه، أوضح الدكتور ستيوارت جي. تيبر، من معهد نيو إنجلاند لطب الأعصاب والصداع، أن (DHE) يتميز بتأثيراته طويلة الأمد وقدرته على تخفيف النوبات حتى عند استخدامه في وقت متأخر، مشيراً إلى أن الشكل الجديد كمسحوق أنفي سيساهم في تحسين تجربة المريض.
اعتمدت موافقة FDA على نتائج دراستين سريريتين، إحداهما من "المرحلة الأولى" لتقييم الحرائك الدوائية، والثانية تجربة "ASCEND" من المرحلة الثالثة لتقييم السلامة على المدى الطويل، وأظهرت النتائج امتصاصاً سريعاً للدواء وفاعلية ملحوظة في السيطرة على أعراض الصداع النصفي إضافةً إلى تحمّل جيد لدى المرضى.
منذ اعتماد DHE في عام 1946، أوصت به الإرشادات الطبية كـ علاج من الدرجة الأولى لنوبات الصداع النصفي، إلا أن الأشكال السابقة —مثل الحقن أو الرذاذ الأنفي السائل— كانت تعاني من صعوبات في الاستخدام أو أداء غير مستقر، أما Atzumi فهو يوفر إمكانية استخدام سريعة، ومحمولة، وغير مؤلمة، بفضل صيغة المسحوق وجهاز توصيل خاص.
تحذر الشركة من استخدام Atzumi بالتزامن مع مثبطات CYP3A4 القوية، لما قد يسببه من تشنجات وعائية خطيرة أو نقص تروية مهدد للحياة، وتشمل موانع الاستعمال: أمراض القلب التاجية، وارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه، والقصور الكبدي أو الكلوي الشديد، والصداع النصفي الشقي أو المصحوب بهالة في جذع الدماغ.تحذر الشركة من استخدام Atzumi لمرضى القلب
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً: التهاب الأنف، والغثيان، وتغير في التذوق، والدوار، والتهيج الموضعي، كما تم رصد حالات نادرة من الولادة المبكرة، وتوصي الشركة بعدم الإرضاع لمدة 3 أيام بعد آخر جرعة.