في درجات الحرارة الباردة بالشتاء، ربما يلاحظ الكثير من الأشخاص تعرضهم للصداع النصفي، لكن ما علاقة الشتاء بحدوث هذا النوع من الصداع؟ وهل توجد طرق للسيطرة على المشكلة؟
التغيرات الموسمية والرطوبة تسبب الصداع النصفي في الشتاء
كشفت مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أن التغيرات الموسمية والتغير في الطقس يمكن أن يؤثران على أعراض الصداع النصفي، فانخفاض درجات الحرارة والرطوبة والتغيرات في الضغط الجوي تثير الصداع النصفي لدى الأشخاص المعرضين له.
وفي بعض الأحيان، توجد مواسم للأعياد في فصل الشتاء تؤدي لارتفاع مستويات التوتر وجعل النوم غير منتظم، كما يعاني الأشخاص من تغيرات في الغذاء وكل هذه العوامل من محفزات الصداع النصفي.
ونظراً لانخفاض ضوء الشمس الطبيعي خلال أشهر الشتاء، فإنه يساهم في الإصابة بالصداع النصفي، حيث يؤثر ضوء الشمس على مستويات السيروتونين، الذي له دور في تطور الصداع النصفي.
من بين الأعراض التي تظهر على المصابين بالصداع النصفي المرتبط بالشتاء النبض في الرأس والحساسية للضوء والصوت إضافة إلى الغثيان والقيء، وفق ما ذكره موقع Onlymyhealth.
نصائح للوقاية من الصداع النصفي في الشتاء
أوضح المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية وهو جزء من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، أن الصداع النصفي يصيب النساء أكثر من الرجال بـ3 مرات، كما أن تكرار الصداع النصفي يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية؛ لذا من الضروري الوقاية منه أفضل من التفكير في علاجه، باتباع النصائح التالية:
لابد من تخفيف التوتر عن طريق اليقظة الذهنية والتأمل وتمارين التنفس العميق.
للوقاية من الصداع النصفي، لا بُد من الحصول على النوم الكافي عن طريق إنشاء جدول منتظم.
عدم شرب الماء الكافي يسبب الصداع النصفي؛ لذا عليك التأكد من شرب على الأقل 8 أكواب من الماء في الشتاء.
يجب معرفة أن بعض الأطعمة والمشروبات تحفز الصداع النصفي، مثل الشاي والقهوة والشوكولاتة والجبن القديم.
ورغم أن التدابير الوقائية السابق ذكرها تقلل تكرار وشدة الصداع النصفي، لكن قد يتحول الصداع النصفي المرتبط بالشتاء إلى نوع مزمن يحتاج إلى علاجات دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين.
كما يمكن استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة على الرأس والرقبة حسب ما تلاحظ أيهما له نتيجة إيجابية معك، وشرب ما يكفي من السوائل وتناول الأطعمة الصحية.