في الوقت الذي يلجأ فيه كثيرون إلى الأدوية لـ علاج الاكتئاب يفضل آخرون استخدام أساليب بديلة غير دوائية للمساعدة في إدارة حالتهم النفسية والشعور بتحسن، هذه العلاجات قد تكون مفيدة بشكل خاص في حالات الاكتئاب الخفيف بينما لا توجد أدلة قاطعة تؤكد فاعليتها في الاكتئاب المتوسط أو الشديد. يلجأ كثيرون إلى الأدوية لـ علاج الاكتئاب
الطب البديل والتكميلي (CAM) يشير إلى أي علاج صحي لا يُعد جزءاً من الممارسات الطبية الغربية التقليدية، وتشمل هذه العلاجات التغييرات في النظام الغذائي والرياضة وأساليب التأمل وتعديل نمط الحياة، بحسب "webmd".
الوخز بالإبر
العلاج بالعطور
التغذية الراجعة الحيوية (Biofeedback)
العلاجات اليدوية
التصور الموجّه (Guided imagery)
المكملات الغذائية
التنويم المغناطيسي
العلاج بالتدليك
التأمل
اليوجا
عشبة "St. John's wort" تُستخدم تقليدياً منذ آلاف السنين وتُعتبر من أشهر المكملات العشبية المقترحة لعلاج الاكتئاب، وقد أظهرت الدراسات أنها قد تفيد في حالات الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، كما تم بحث مكملات مثل "5-HTP" و"SAMe" في هذا السياق.
لكن الأطباء يحذرون من تناول أي مكملات دون استشارة طبية إذ قد تتفاعل مع الأدوية الأخرى أو تشكل خطورة على بعض المرضى، ومن المهم دائماً موازنة الفوائد والمخاطر بمساعدة الطبيب قبل اتخاذ القرار.
التأمل يُستخدم للوصول إلى حالة من الاسترخاء الذهني وهو ما يساعد بدوره في تخفيف الاكتئاب، أما اليوجا فتجمع بين التأمل وحركات جسدية وتقنيات تنفس تُسهم في تهدئة النفس والجسد على حد سواء، وبعض الدراسات تشير إلى فوائد محتملة لليوجا في مواجهة الاكتئاب رغم أن الأدلة لم تُحسم بعد.
تعتمد علاجات اللمس مثل التدليك على العلاقة بين الحالة النفسية والجسدية عندما يكون الجسد مسترخياً يمكن للعقل أن يسهم في تحسين الصحة النفسية والتقليل من الاكتئاب، تقنيات مثل العلاج بالتدليك عند دمجها مع تمارين ذهنية أو جسدية قد تعزز الشعور بالسكينة.
ممارسة التمارين الرياضية تساهم في خفض التوتر وزيادة الطاقة وتحسين التوازن والمرونة، وتُعد أداة فعالة وآمنة لتحسين الصحة النفسية، ومع ذلك يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء بنشاط جديد أو زيادة النشاط البدني.
تقنية "Guided Imagery" تقوم على استخدام الصور الذهنية المريحة مثل البحر أو الطبيعة للمساعدة في الاسترخاء أو تصور الشفاء، يستخدمها بعض المختصين جنباً إلى جنب مع "Biofeedback"، ويؤكد الممارسون أن هذه الطريقة تساعد في تخفيف حدة الأعراض.الموسيقى كدواء نفسي
العلاج بالموسيقى ليس جديداً؛ إذ يعود استخدامه إلى الفيلسوف فيثاغورس كما استخدم في مستشفيات المحاربين خلال الحرب العالمية الثانية، ويمكن استخدامه بسهولة عبر الهاتف المحمول أو أجهزة تشغيل الموسيقى مع اختيار نوع الموسيقى الذي يناسب مزاج الشخص.
وتشير الدراسات إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يخفف من مشاعر مثل القلق والتوتر والحزن مما يجعله خياراً فعالاً وغير دوائي للأشخاص من جميع الأعمار.