حساسية الحليب عند الأطفال.. الأعراض والتشخيص والعلاج

جدل كبير أثير في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، عن سحب منتج رقائق بطاطس شهير من الأسواق، بعد اكتشاف احتمالية وجود خطر تحسسي يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، إذ تحتوي على كمية من الحليب، دون وجود تحذير لمرضى حساسية الحليب، حسب قناة WTV.

وفي هذا السياق، تقدم بوابة صحة كل ما تحتاج معرفته عن حساسية الحليب، التي تعد من أكثر الأنواع انتشاراً عند الأطفال، نقلاً عن موقع kidshealth.

أعراض حساسية الحليب

يعاني الأشخاص المصابين بحساسية الحليب، من التحسس تجاه بروتين واحد أو أكثر من البروتينات الموجودة فيه، وتظهر بعض الأعراض عند تناوله، مثل صعوبة في التنفس، والسعال وبحة في الصوت وضيق في الحلق وألم البطن والقيء والإسهال، وحكة أو دموع أو تورم في العينين، وانخفاض في ضغط الدم، ما يسبب الدوار أو فقدان الوعي.

السعال الناتج عن إصابة غالباً ما يكون قوياً ويصاحبه البلغمالسعال وصعوبة التنفس من أعراض حساسية الحليب

وتختلف ردود الفعل التحسسية تجاه الحليب، بعضها خفيفة وتقتصر على جزء واحد من الجسم، ولكن حتى لو كان الشخص عانى من رد فعل خفيف سابقاً، فقد يكون رد الفعل التالي خطيراً، ويمكن أن تسبب حساسية الحليب رد فعل تحسسي شديد، مثل صعوبة في التنفس أو فقدان الوعي.

كيف يتم تشخيص حساسية الحليب عند الأطفال؟

إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه الحليب، فيجب زيارة طبيب أو أخصائي حساسية لإجراء المزيد من الفحوصات، الذي بدوره يسأل عن مدى تكرار حدوث رد الفعل، والمدة بين تناول طفلك لطعام معين وظهور الأعراض.

وينصح الأطباء بضرورة توقف الأطفال عن تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الهستامين التي تصرف دون وصفة طبية، ومن الممكن أن يجري أخصائي الحساسية فحص دم وفحص جلدي، ويرسلها إلى المختبر لفحصها.

كيف يتم علاج الحساسية تجاه الحليب؟

يجب على الأطفال الذين يعانون من حساسية الحليب، تناول جرعتين من دواء " إبينفرين" في حالة حدوث رد فعل تحسسي شديد، وهو علاج يصرف بوصفة طبية ويأتي في عبوة صغيرة.

كيف يتم علاج الحساسية تجاه الحليب؟كيف يتم علاج الحساسية تجاه الحليب؟

ما الفرق بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز؟

غالباً ما يخلط البعض بين حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز، إذ يسببان بعض الأعراض نفسها، مثل ألم البطن أو الإسهال، ورغم أن عدم تحمل اللاكتوز قد يسبب اضطراباً في الجهاز الهضمي، إلا أنه لا يسبب رد فعل تحسسي مهدد للحياة.