هل حليب الماعز آمن للأطفال؟ السن المناسب لتناوله واحذر 4 مشاكل صحية

لا يدرك العديد من الأشخاص أهمية الحليب إلا عندما يصبحون آباءً وأمهات ويحتاجون لتقديمه إلى أطفالهم، ومع ذلك يعاني بعض حديثي الولادة مشاكل في البطن أو صعوبات في الرضاعة الطبيعية، وبالتالي يعتمدون على الحليب الصناعي، ولكن هل سمعت عن حليب الماعز كبديل محتمل للأطفال؟

يقدم ماثيو بادجيت، طبيب أطفال، شرحاً مفصلاً لتأثير حليب الماعز على الأطفال وما إذا كان خياراً آمناً لهم أم لا.

حليب الماعز آمن للأطفالالمولود لديه جهاز هضمي حساس لا يمكنه تحمل حليب الماعز

هل حليب الماعز آمن للأطفال؟

أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن حليب الماعز النقي غير آمن، وربما يهدد حياة الأطفال الأقل من عمر عام واحد، وينطبق الأمر نفسه على حليب البقر.

وأوضح طبيب الأطفال ماثيو بادجيت لموقع "Cleveland Clinic"، أن سبب امتناع الأطفال عن تناول حليب الماعز يعود إلى أن الطفل حديث الولادة لديه جهاز هضمي حساس لا يستطيع التعامل مع البروتينات الموجودة في الحليب المشتق من الحيوانات.

وأشار إلى أن استهلاك حليب الماعز يؤدي لمشكلات صحية مثل:

1-نقص صوديوم الدم، نتيجة عدم وجود ما يكفي من الصوديوم في الدم.

2- فقر الدم حيث لا يحتوي على جميع البروتينات المضافة التي يحتاجها الطفل ما يؤدي لنقص حمض الفوليك "فيتامين ب9".

3-يسبب حليب الماعز رد فعل تحسسي خاصة للأطفال الذين لديهم حساسية منه؛ لذا من الضروري التحدث مع الطبيب حول حليب الماعز والكميات المسموح بها لطفلك.

حليب الماعز آمن للأطفاليُنصح بعدم تقديم حليب الماعز للرضع الأقل من عام واحد

4-في السنوات الأولى من حياة الطفل يكون معرضاً لخطر الإصابة بالعدوى وتسمم الدم، خاصة إذا لم يُخزن الحليب أو لم يُعقم بشكل أكبر؛ لذا نصح "بادجيت" بعدم تقديم حليب الماعز للرضع الأقل من عام واحد.

ورغم منع حليب الماعز على الأطفال في عمر معين، إلا أنه يمكن شربه في وقت لاحق بعد بلوغ الطفل عام واحد، كما يجب التأكد من أن الحليب مبستر والطفل يحصل على حمض الفوليك من نظامه الغذائي، حيث لا يتوافر هذا الحمض في حليب الماعز بشكلٍ كافٍ.

وسلط طبيب الأطفال الضوء على أنه مع تقدم الأطفال في العمر، يصبح حليب الماعز جيداً، خاصة عندما يكون جزءاً من نظام غذائي كامل ومتوازن.