7 فئات أكثر تضررا من العواصف الترابية.. ونصائح صحية لتجنب المضاعفات

حذرت هيئة الأرصاد الجوية من عدم استقرار الطقس خلال الفترة الحالية وانتشار الهواء المحمل بالأتربة، فنحن في فصل الربيع المعروف بـ عواصفه الترابية، ويعتبر مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر أكثر المتضررين، حيث تتفاقم حالتهم في هذا الوقت.

ويتأثر الكثير من الأشخاص بالعواصف الترابية حتى لو لم يعانوا من مشكلة متعلقة بالأنف والصدر، فالتعرض المتكرر للأتربة يفاقم المشكلات الصحية؛ لذا عليك أخذ احتياطاتك لتجنب التعرض للأتربة بشكل كبير.مرضى الجيوب الأنفية أكثر المتضررين من العواصف الترابيةمرضى الجيوب الأنفية أكثر المتضررين من العواصف الترابية

احتياطات صحية لتجنب العواصف الترابية

1-من الضروري تجنب الخروج من المنزل إذا لم يكن لديك مهمة ضرورية، وفي حالة خروجك فيمكن قضاء وقت أقل بالخارج.

2-من الضروري ارتداء قناع الوجه لتغطية الفم والأنف أثناء العواصف الترابية، فهذه الأقنعة تحجب دخول الجزيئات.

3-إذا كنت تعاني من الربو أو السكري أو مشكلات متعلقة بالتنفس، فمن الضروري تجنب ممارسة التمارين الشاقة خارج المنزل لكي لا يدخل التراب إلى جسمك.

4-عند وجودك في المنزل، احرص على إبقاء النوافذ والأبواب مغلقة ومن الأفضل التواجد في أماكن مكيفة، وفق ما ذكره موقع NSW Government.

5-احرص على تناول الأدوية المعتادة إذا ظهرت عليك أعراض ضيق التنفس أو السعال أو الصفير وألم الصدر، خاصة في حالة معاناتك من الربو أو أي مشكلة تنفسية للتحكم في الأعراض.

6-احرص على القيادة بأمان بسبب ضعف الرؤية في العواصف الترابية، وانتبه من المنعطفات على جانب الطرق.

7-لا تنسَ ارتداء النظارات الشمسية خلال العواصف الترابية، حيث تؤدي لتهيج العين والشعور بالانزعاج، ومن وقت لآخر يمكنك شطفهما بالماء وتجنب فركهما.الرضع هم  أكثر عرضة للمخاطر الصحية بسبب العواصف الترابيةالرضع هم أكثر عرضة للمخاطر الصحية بسبب العواصف الترابية

فئات أكثر عرضة للمخاطر الصحية بسبب العواصف الترابية

بما أن العواصف الترابية تسبب تهيج العينين والمجاري الهوائية العلوية، فالأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم الرضع والأطفال والمراهقين وكبار السن، إضافة إلى الذين يعانون من الجهاز التنفسي، مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة.

كما أن على مرضى القلب والسكري الحذر أثناء العواصف الترابية، وفي حالة تعرض مثل تلك الفئات للأتربة فإن جميعهم يواجهون رد فعل تحسسي، ونوبات ربو إضافة إلى مشاكل تنفسية خطيرة، وتفاقم أمراض القلب والمساهمة في تقصير العمر، وبالتالي فيمكن اعتبارها فترة حرجة يجب أخذها بعين الاعتبار.