لا شيء أصعب من ولادة طفل بعيب خلقي في القلب، حيث تواجه عائلته بعض التحديات التي يجب تخطيها في أقرب وقت عن طريق معرفة كل التفاصيل حول حالته وكيفية التعامل معه.
وتسلط "بوابة صحة" الضوء على العوامل التي تزيد من ولادة طفل بعيب خلقي في القلب ومضاعفات الحالة.
التغيرات التي تطرأ على قلب الجنين أثناء الولادة تؤدي لحدوث العيوب الخلقية، ومن بين العوامل التي تزيد من خطر حدوث تلك المشكلة:
تعرض الحامل للحصبة الألمانية يؤدي إلى حدوث تغيرات في نمو قلب الجنين، ولهذا لا بد من إجراء اختبار دم قبل حدوث الحمل لمعرفة إذا كانت المرأة لديها مناعة ضد الحصبة الألمانية أم لا.
تعرض الحامل للحصبة الألمانية تسبب تغيرات في نمو قلب الجنين
إذا كانت مستويات السكري مرتفعة، فهذا يؤدي إلى عيوب خلقية في قلب الجنين، وسكري الحمل من أكثر الحالات المسببة لعيوب القلب الخلقية.
تناول الحامل لأدوية مثل الليثيوم المستخدم لاضطراب ثنائي القطب، وبعض علاجات البثور مثل آيزوتريتينوين يساهم في حدوث عيوب خلقية بقلب الجنين.
من الضروري للحوامل المدخنات الإقلاع عن التدخين حتى ولادة الطفل، لأن هذه العادة تزيد من احتمالية تعرض الجنين للإصابة بعيوب خلقية في القلب.
يمكن أن تنتقل العيوب الخلقية بالقلب بالوراثة، كما ارتبطت التغيرات في الجينات بمشكلات في القلب منذ الولادة، بحسب ما ذكره موقع Mayo Clinic.
-إذا كان الطفل يعاني من عيب خلقي بالقلب شديد، فإنه عرضة لفشل القلب الاحتقاني الذي يؤدي إلى سرعة التنفس واللهاث وعدم القدرة على اكتساب الوزن.
إصابة الطفل بعيب خلقي في القلب يجعله عرضة لفشل القلب الاحتقاني
-تؤدي العيوب الخلقية للقلب إلى تضرر صمامات القلب وتدمرها إضافة إلى حدوث عدوى فيها وفي بطانة القلب.
-يمكن أن تسبب العمليات الجراحية لعلاج مشكلات القلب الخلقية تغير في إشارات القلب ما يؤدي إلى الإصابة بسكتة دماغية أو الموت القلبي المفاجئ إذا لم يسيطر الأطباء على الحالة.
-إذا كان الجهاز العصبي تضرر كأحد مضاعفات عيوب القلب الخلقية فهذا يؤثر في تعلم المشي والكلام عند الأطفال.
-يعاني الأطفال المصابون بعيوب خلقية بالقلب من القلق والتوتر لعدم قدرتهم على ممارسة بعض الأنشطة.