9 أسباب وراء عدم التئام الجروح بسرعة.. و4 أنواع غير قابلة للشفاء
العلاج الشائع للإصابة بالجروح والخدوش هو تنظيفها ثم تضميدها لتسريع عملية الشفاء، لكن بعضها يكون أكثر خطورة وقد تواجه مشكلة في عملية الشفاء أو تلاحظ عدم التئامها بسهولة، وفي هذه الحالة يصبح الجرح مزمناً.. فما السبب وراء ذلك؟
أنواع الجروح التي لا تُشفى
يوجد 4 أنواع رئيسية من الجروح غير قابلة للشفاء، وهي:
1-قرح الفراش
أسباب وراء عدم التئام الجروح بسرعة
عندما يكون الشخص طريح الفراش لفترات طويلة، وغير قادر على الحركة أو فاقد الوعي، فإنه يصاب بقرح الفراش التي تحدث في مناطق من الجلد تتعرض للضغط كالأرداف، وكعب القدمين وجوانب الركبتين؛ نتيجة الاستلقاء على السرير أو الجلوس على كرسي متحرك، ويمكن أن تحدث للذين يرتدون الجبيرة لفترة طويلة؛ لذا يُطلق عليها كذلك "قروح الضغط".
2- تقرحات مرض السكري
عندما يعاني المصابون بمرض السكري من ضعف الدورة الدموية والإصابة بالعدوى وتلف الأعصاب نتيجة ارتفاع مستويات السكر في الدم، فعند الإصابة بجروح يكون تدفق الدم محدوداً للمنطقة المصابة ويكافح الجسم لشفاء الجروح فتتطور إلى قرح السكري.
كما تنتشر هذه المشكلة بين كبار السن المصابين بالسكري، وتستغرق شهوراً للعلاج، حيث يحتاجون إلى الذهاب للطبيب لفحص الجرح وإزالة الأنسجة الميتة، وأغلب المرضى لا يشفون وإذا حدثت عملية الشفاء هناك احتمال لتكرار ظهورها مرة أخرى، وذلك بحسب ما ذكره موقع "UC Davis".
3-القرح الوريدية
عندما يحدث ضعف في تدفق الدم ولا يصل للأطراف السفلية، فقد ينتج جروحاً بمنطقة الكاحل، وتسمى القرح الوريدية.
قرح نقص العناصر الغذائية
4-قرح نقص العناصر الغذائية
قرح نقص العناصر الغذائية تحدث عندما تفشل الشرايين في توصيل العناصر الغذائية والأكسجين إلى أنسجة الجسم، حيث تزيد الجروح وتتعرض للعدوى أيضاً.
وهناك بعض التهديدات التي تساهم في عدم شفاء الجروح مثل التعرض للعدوى، وضعف الجهاز المناعي، والتقدم في العمر، إضافة إلى التدخين وتناول بعض الأدوية التي تعطل عملية الشفاء، وذلك وفق ما ذكره موقع "University of Maryland Medical System".
أعراض عدم التئام الجروح
بمجرد اكتشاف أعراض جرح غير قابل للشفاء، من المهم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي:
1-زيادة الاحمرار والالتهاب المحيط بالجرح.
2-ألم لا يتحسن بل يتفاقم.
3-نزول إفرازات من الجرح وربما ينبعث من بعضها رائحة كريهة.
4-ملاحظة لون أرجواني داكن أو أزرق يحيط بحواف الجرح.
حلول متنوعة للشفاء
تعتبر المضادات الحيوية أول الحلول التي يلجأ إليها الأطباء لمحاولة شفاء الجروح، لكن إذا لم يكن لها نتائج فقد يقترحون التدخل الجراحي، لكن قبل كل ذلك يجب تحديد سبب عدم شفاء الجرح ثم إزالة الأنسجة الميتة التي تجذب البكتيريا وتسبب الالتهابات والعدوى، ويطلق على هذه الخطوة اسم "التنضير الجراحي".
يضع الأطباء ضمادات مضادة للبكتيريا على الجروح، كما يحتوي بعضها على الفضة المتأينة التي تساعد على الشفاء، ويمكن وضع الضمادات بين يومين إلى سبعة أيام ثم تغييرها على حسب السوائل التي تخرج من الجروح.
وبالحديث عن الجروح التي لا تُشفى نهائياً، فالخبراء يوصون بالعلاج بالأكسجين عالي الضغط، حيث يساعد في زيادة كميات الأكسجين التي تحملها خلايا الدم ما يساهم في التئام الجروح، كما تتوافر علاجات أخرى مثل بدائل الجلد والكولاجين التي تسرع من عملية الشفاء.
وإلى جانب مختلف العلاجات، يوصى بالإقلاع عن التدخين، وتناول نظام غذائي صحي، والسيطرة على مرض السكري، فكل ذلك جزء لا يتجزأ من عملية الشفاء.
